دریا (بحر) - صفحه 24

۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :أسأَ لُكَ بِاسمِكَ ـ يا لا إلهَ إلّا أنتَ ـ المَخزونِ المَكنونِ الَّذي لا يَعرِفُهُ أحَدٌ إلّا بِالآياتِ الواضِحاتِ ، وَالدَّلالاتِ البَيِّناتِ ، وَالعَلاماتِ الظّاهِراتِ ، مِن عَجائِبِ الخَلقِ مِنَ النّارِ وَالنّورِ وَالظُّلُماتِ ... وَالبِحارِ وما فيهِنَّ مِنَ الاُمَمِ المُختَلِفاتِ ، كُلٌّ يُسَبِّحُ لَكَ بِذلِكَ الاِسمِ العَظيمِ ، الَّذي لا تَفنى عَجائِبُهُ لَمّا عَظَّمتَهُ وشَرَّفتَهُ وكَرَّمتَهُ وكَبَّرتَهُ . ۱

۲۰.الإمام عليّ عليه السلام :أنتَ الَّذي فِي السَّماءِ عَظَمَتُكَ ، وفِي الأَرضِ قُدرَتُكَ ، وفِي البِحارِ عَجائِبُكَ . ۲

۲۱.الإمام الصادق عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ـ :إذا أرَدتَ أن تَعرِفَ سَعَةَ حِكمَةِ الخالِقِ وقِصَرَ عِلمِ المَخلوقينَ ، فَانظُر إلى ما فِي البِحارِ مِن ضُروبِ السَّمَكِ ، ودَوابِّ الماءِ وَالأَصدافِ ، وَالأَصنافِ الَّتي لا تُحصى ، ولا تُعرَفُ مَنافِعُها إلَا الشَّيءُ بَعدَ الشَّيءِ يُدرِكُهُ النّاسُ بِأَسبابٍ تُحدَثُ ، مِثلُ القِرمِزِ فَإِنَّهُ إنَّما عَرَفَ النّاسُ صِبغَهُ بِأَنَّ كَلبَةً تَجولُ عَلى شاطِئِ البَحرِ فَوَجَدَت شَيئا مِنَ الصِّنفِ الَّذي يُسَمَّى الحَلَزونَ فَأَكَلَتهُ ، فَاختَضَبَ خَطمُها ۳ بِدَمِهِ فَنَظَرَ النّاسُ إلى حُسنِهِ فَاتَّخَذوهُ صِبغا ، وأشباهُ هذا مِمّا يَقِفُ النّاسُ عَلَيهِ حالاً بَعدَ حالٍ وزَمانا بَعدَ زمانٍ . ۴

۲۲.الإمام الكاظم عليه السلام :سُبحانَ مَن ألَجَّ ۵ البِحارُ بِقُدرَتِهِ . ۶

1.البلد الأمين : ص ۴۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۵۹ ح ۱ .

2.الدروع الواقية (طبعة مؤسسة النشر الإسلامي) : ص ۱۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۲۰۲ ح ۳ .

3.الخَطمُ : الأنفُ (النهاية : ج ۲ ص ۵۰ «خطم») .

4.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۰۹ نقلاً عن توحيد المفضّل .

5.التجَّ البَحرُ : أي تلاطمت أمواجه (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۲۲ «لجج») .

6.مهج الدعوات : ۲۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۳۰ ح ۳ .

صفحه از 64