1 / 3
مَا اعتُمِدَ عَلَى الرَّأيِ وَالهَوى وخالَفَ الكِتابَ وَالسُّنَّةَ
۵.الإمام عليّ عليه السلامـ عِندَ ما سُئِلَ عَن تَفسيرِ أهلِ البِدعَةِ ـ :وأمّا أهلُ البِدعَةِ فَالمُخالِفونَ لِأَمرِ اللّهِ تَعالى ولِكِتابِهِ ولِرَسولِهِ وَالعامِلونَ بِرَأيِهِم وأهوائِهِم وإن كَثُروا ، وقَد مَضى مِنهُمُ الفَوجُ الأَوَّلُ وبَقِيَت أفواجٌ وعَلَى اللّهِ قَصمُها ۱ وَاستيصالُها عَن جَدَدِ ۲ الأَرضِ ۳ .
1 / 4
ما لَم يُعتَمَد عَلى بُرهانِ السُّنَّةِ وضِياءِ الحُجَّةِ
۶.الإمام علي عليه السلام :إنَّمَا النّاسُ رَجُلانِ : مُتَّبِعٌ شِرعَةً ، ومُبتَدِعٌ بِدعَةً لَيسَ مَعَهُ مِنَ اللّهِ سُبحانَهُ بُرهانُ سُنَّةٍ ولا ضِياءُ حُجَّةٍ . ۴
1.في بعض النسخ «قبضها» وفي البحار «فضّها» وقصمه اللّه : أذلّه وأهانه ، وقيل : قرّب موته (المصباح المنير : ص ۵۰۶ «قصمت») .
2.الجدُّ : وجهُ الأرض ويروى الجديد والجدد (تاج العروس : ج ۴ ص ۳۷۷ «جدد») .
3.الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۹۵ ح ۸۳ عن عبد اللّه بن الحسن ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۲۲ ح ۱۷۳ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۸۴ ح ۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع عن عبد اللّه بن الحسن وفيه «جدبة» بدل «جدد» .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۸ ح ۳۶۵۹ وفيه صدره إلى «بدعة» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۱۲ ح ۷۶ .