«وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُنَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ » . ۱
راجع : البقرة : 80 ، آل عمران : 93 و 94 ، النساء : 171 ، المائدة : 73 و 87 ، الأنعام : 136 ـ 140 و 143 و 144 و 159 ، التوبة : 30 ، يونس : 15 .
الحديث
۱۴.حلية الأولياء عن عمر :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : يا عائِشَةُ «إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا»۲ إنَّهُم أصحابُ البِدَعِ ، وأصحابُ الأَهواءِ ، وأصحابُ الضَّلالَةِ مِن هذِهِ الاُمَّةِ .
يا عائِشَةُ ، إنَّ لِكُلِّ صاحِبِ ذَنبٍ تَوبَةً ، إلّا أصحابَ الأَهواءِ وَالبِدَعِ ، أنَا مِنهُم بَريءٌ وهُم مِنّي بُراءُ . ۳
۱۵.مجمع البيان عن أنس بن مالك مرفوعاـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئولُونَ»۴ـ :إنَّهُم مَسؤولونَ عَمّا دَعَوا إلَيهِ مِنَ البِدَعِ . ۵
راجع : هذه الموسوعة : ج 12 ص 56 (البدعة / الفصل العاشر : عدّة من المبتدعين) .
3 / 2
تَحذيرُ النَّبِيِّ مِنَ البِدعَةِ وَالمُبتَدِعِ
۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَرُّ الاُمورِ مُحدَثاتُها ۶ ، وكُلُّ مُحدَثَةٍ بِدعَةٌ ، وكُلُّ بِدعَةٍ ضَلالَةٌ . ۷
1.آل عمران : ۷۸.
2.الأنعام : ۱۵۹ .
3.حلية الأولياء : ج ۴ ص ۱۳۸ الرقم ۲۶۳ ، السنّة لابن أبي عاصم : ج ۱ ص ۸ ح ۴ ، المعجم الصغير : ج ۱ ص ۲۰۳ ، شعب الإيمان : ج ۵ ص ۴۴۹ ح ۷۲۳۹ وليس فيهما من «وأصحاب الضلالة» إلى «والبدع» وكلها بزيادة «وليس لهم توبة» قبل «أنا منهم بريء» ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۰۶ ح ۴۳۶۶ .
4.الصافّات : ۲۴ .
5.مجمع البيان : ج ۸ ص ۶۸۸ .
6.محدثات الاُمور : جمع محدثة ، وهي ما لم يكن معروفا في كتاب ولا سنّة ولا إجماع (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۱ «حدث») .
7.الأمالي للطوسي : ص ۳۳۷ ح ۶۸۶ عن جابر بن عبد اللّه ، الأمالي للمفيد : ص ۲۱۱ ح ۱ عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وليس فيه «وكل محدثة بدعة» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۱ ح ۳۱ ؛ صحيح مسلم : ج ۲ ص ۵۹۲ ح ۴۳ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۷۴ ح ۲۱۰ كلاهما عن جابر وليس فيهما «وكل محدثة بدعة» ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۰ ح ۳۰۴۰۵ .