بدعت - صفحه 30

۱۷.المراسيل عن الحسن البصري :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : «مَن أحدَثَ حَدَثا ، أو آوى مُحدِثا فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ ، لا يُقبَلُ مِنهُ صَرفٌ ولا عَدلٌ» .
قالوا : ومَا المُحدَثُ يا رَسولَ اللّهِ؟ قالَ : «بِدعَةٌ مُثلَةٌ ۱ بِغَيرِ حَدٍّ ، نُهبَةٌ بِغَيرِ حَقٍّ» . ۲

۱۸.معاني الأخبار عن اُميّة بن يزيد القرشي :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أحدَثَ حَدَثا ، أو آوى مُحدِثا ، فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ ، لا يُقبَلُ مِنهُ عَدلٌ ولا صَرفٌ يَومَ القِيامَةِ .
فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَا الحَدَثُ؟ قالَ : مَن قَتَلَ نَفسا بِغَيرِ نَفسٍ . أو مَثَّلَ مُثلَةً بِغَيرِ قَوَدٍ ۳ ، أوِ ابتَدَعَ بِدعَةً بِغَيرِ سُنَّةٍ ، أوِ انتَهَبَ نُهبَةً ذاتَ شَرَفٍ .
قالَ : فَقيلَ : مَا العَدلُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : الفِديَةُ . قالَ : فَقيلَ : مَا الصَّرفُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : التَّوبَةُ . ۴

۱۹.قرب الإسناد عن زيد بن أسلم :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَمَّن أحدَثَ حَدَثا أو آوى مُحدِثا ما هُوَ ؟
فَقالَ : مَنِ ابتَدَعَ بِدعَةً فِي الإِسلامِ ، أو مَثَّلَ بِغَيرِ حَدٍّ ۵ ، أو مَنِ انتَهَبَ نُهبَةً يَرفَعُ المُسلِمونَ إلَيها أبصارَهُم ، أو يَدفَعُ عَن صاحِبِ الحَدَثِ أو يَنصُرُهُ أو يُعينُهُ . ۶

1.مَثَلَ بفلانٍ مَثلاً ومُثلَةً بالضم : نَكّلَ تنكيلاً بقطع أطرافه والتشويه به ، ومُثّل بالقتيل : جدع أنفه واُذنه أو مذاكيره (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۶۸۳ «مثل») .

2.المراسيل : ص ۲۴۸ ح ۳ .

3.القَوَدُ : ـ بفتحتين ـ : القِصاص (المصباح المنير : ص ۵۱۹ «قاد») .

4.معاني الأخبار : ص ۲۶۵ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۶۶ ح ۶ نحوه .

5.التمثيل : التنكيل والتعذيب البليغ كأن يقطع بعض أعضائه مثلاً ، أي إذا فعل ذلك في غير حدّ من الحدود الشرعية (بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۹) .

6.قرب الإسناد : ص ۱۰۴ ح ۳۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۹ ح ۲۷ .

صفحه از 85