بدعت - صفحه 50

۴۹.الإمام علي عليه السلام :إنَّما بَدءُ وُقوعِ الفِتَنِ مِن أهواءٍ تُتَّبَعُ وأحكامٌ تُبتَدَعُ ، يُخالِفُ فيها حُكمَ اللّهِ يَتَوَلّى فيها رِجالٌ رِجالاً . ۱

راجع : ص 498 ح 44 و ص 524 ح 73 و ص 482 ح 14 و ص 498 ح 44 و ص 524 ح 73 .

4 / 2

وَسوَسَةُ الشَّيطانِ

الكتاب

«يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِى الْأَرْضِ حَلَالاً طَيِّبًا وَ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَ الْفَحْشَاءِ وَ أَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ » . ۲

راجع : الأنعام : 142 ـ 144 .

الحديث

۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَجُلٌ فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ طَلَبَ الدُّنيا مِن حَلالٍ فَلَم يَقدِر عَلَيها ، وطَلَبَها مِن حَرامٍ فَلَم يَقدِر عَلَيها ، فَأَتاهُ الشَّيطانُ فَقالَ لَهُ : يا هذا إنَّكَ قَد طَلَبتَ الدُّنيا مِن حَلالٍ فَلَم تَقدِر عَلَيها فَطَلَبتَها مِن حَرامٍ فَلَم تَقدِر عَلَيها ، أفَلا أدُلُّكَ عَلى شَيءٍ تُكثِرُ بِهِ دُنياكَ وتُكثِرُ بِهِ تَبَعَكَ؟ فَقالَ : بَلى ، قالَ : تَبتَدِعُ دينا وتَدعو إلَيهِ النّاسُ ، فَفَعَلَ ، فَاستَجابَ لَهُ النّاسُ فَأَطاعوهُ ، فَأَصابَ مِنَ الدُّنيا .
ثُمَّ إنَّهُ فَكَّرَ فَقالَ : ما صَنَعتُ؟! اِبتَدَعتُ دينا ودَعَوتُ النّاسَ إلَيهِ وما أرى لي تَوبَةً إلّا أن آتِيَ مَن دَعَوتُهُ فَأَرُدَّهُ عَنهُ ، فَجَعَلَ يَأتي أصحابَهُ الَّذينَ أجابوهُ فَيَقولُ : إنَّ الَّذي دَعَوتُكُم إلَيهِ باطِلٌ وإنَّمَا ابتَدَعتُهُ ، فَجَعَلوا يَقولونَ : كَذَبتَ هُوَ الحَقُّ ولكِنَّكَ شَكَكتَ في دينِكَ فَرَجَعتَ عَنهُ . فَلَمّا رَأى ذلِكَ عَمَدَ إلىَ سِلسِلَةٍ فَوَتَدَ لَها وَتِدا ثُمَّ جَعَلَها في عُنُقِهِ وقالَ : لا أحُلُّها حَتّى يَتوبَ اللّهُ عَلَيَّ ، فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ : قُل لِفُلانٍ : وعِزَّتي وجَلالي لَو دَعَوتَني حَتّى تَنقَطِعَ أوصالُكُ مَا استَجَبتُ لَكَ حَتّى تَرُدَّ مَن ماتَ عَلى ما دَعَوتَهُ إلَيهِ فَيَرجِعَ عَنهُ . ۳

راجع : ص 494 ح 39 و هذه الموسوعة : ج 12 ص 8 ح 95 .

1.الكافي : ج ۸ ص ۵۸ ح ۲۱ عن سليم بن قيس الهلالي ، نهج البلاغة : الخطبة ۵۰ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۶۷۲ وفيه «يقلّد» بدل «يتولّى» ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۵۴ ح ۷۱ كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام وفي الثلاثة الأخيرة «كتاب» بدل «حكم» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۰ ح ۸ .

2.البقرة : ۱۶۸ و ۱۶۹ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۷۲ ح ۴۹۵۸ ، علل الشرائع : ص ۴۹۲ ح ۲ كلاهما عن هشام بن الحكم ، ثواب الأعمال : ص ۳۰۶ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۲۸ ح ۶۶۸ كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۷ ح ۱۶ .

صفحه از 85