10 / 3
السّامِرِيُّ ۱
الكتاب
«وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ» . ۲
الحديث
۱۵۷.الخصال عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن عليه السلام :إنَّ الَّذينَ أمَروا قَومَ موسى عليه السلام بِعِبادَةِ العِجلِ كانوا خَمسَةَ أنفُسٍ وكانوا أهلَ بَيتٍ يَأكُلونَ عَلى خِوانٍ واحِدٍ وهُم أذينوه وأخوهُ مبذويه وَابنُ أخيهِ وَابنَتُهُ وَامرَأَتُهُ وهُمُ الَّذينَ ذَبَحُوا البَقَرَةَ الَّتي أمَرَ اللّهُ عز و جل بِذَبحِها. ۳
10 / 4
عَمرُو بنُ لُحَيٍّ ۴
الكتاب
«مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَ لَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ» . ۵
1.كان السامري من أتباع النبيّ موسى عليه السلام ، فلمّا ذهب موسى عليه السلام لميقات ربّه في الطور وطال مكثه أربعين يوماً استغلّ السامري هذه الفرصة ، فصنع عجلاً ودعا الناس إليه ، وقد وردت قصّة السامري والعجل في القرآن الكريم والروايات الشريفة والتفاسير (راجع : دائرة المعارف الشيعية : ج ۹ ص ۳۵) .
2.الأعراف : ۱۴۸ .
3.الخصال : ص ۲۹۲ ح ۵۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۸۳ ح ۲۲ ، علل الشرائع : ص ۴۴۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۳۶ ح ۱۱۱۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۲۱۶ ح ۸ .
4.ابن هشام مىگويد : يكى از علما برايم نقل كرد كه عمرو بن لُحَى براى كارى ، از مكه عازم شام شد . وقتى به بخش مآب ، از سرزمين بلقاء ـ كه در آن روزگار عَمالقه ، فرزندان عملاق (/ عمليق) بن لاوذ بن سام بن نوح در آنجا زندگى مىكردند ـ ، رسيد ، ديد كه آنان ، بت مىپرستند . به آنها گفت : اين بتها چه فايدهاى دارند كه شما آنها را مىپرستيد ؟ به وى گفتند : اينان ، بتهايىاند كه ما وقتى از آنها درخواست باران مىكنيم ، بر ايمان باران مىفرستند ، و هر گاه كمك مىخواهيم ، كمكمان مىكنند . عمر بن لحى به آنان گفت : آيا يكى از آنها را به من مىدهيد تا به سرزمين اعراب ببرم و آنها هم آن را بپرستند ، آنان بت هبل را به وى دادند ، او آن را به مكه آورد و جايى قرارش داد و به مردمان دستور داد كه آن را بپرستند و احترامش كنند ...
منظور اين است كه عمرو بن لحى ـ لعنت خدا بر او ـ براى مردم چيزهايى را به عنوان دين اختراع كرد ، و با آنها دين ابراهيم خليل را تغيير داد ، و اعراب هم از وى تبعيت كردند و با آن كاملاً ، و به صورت زشتى گمراه شدند .
5.المائدة : ۱۰۳ .