۱۶۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ ـ :فَسُبحانَ اللّهِ! ما أشَدَّ لُزومَكَ لِلأَهواءِ المُبتَدِعَةِ وَالحَيرَةِ المُتَّبَعَةِ . ۱
۱۶۳.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ جَيشِ مُعاوِيَةَ في وَقعَةِ صِفّينَ ـ :إنَّما هِيَ جُثَثٌ ماثِلَةٌ ، فيها قُلوبٌ طائِرَةٌ ، مُزَخرَفَةٌ بِتَمويهِ الخاسِرينَ ، ورِجلُ جَرادٍ زَفَّت بِهِ ريحُ صَبا ، ولَفيفٌ سَداهُ الشَّيطانُ ، ولَحمَتُهُ الضَّلالَةُ ، وصَرَخَ بِهِم ناعِقُ البِدعَةِ ، وفيهِم خَوَرُ ۲ الباطِلِ وضَحضَحَةُ ۳ المُكاثِرِ . ۴
۱۶۴.الإمام الحسن عليه السلامـ حينَ قالَ لَهُ مُعاوِيَةُ بَعدَ الصُّلحِ : اُذكُر فَضلَنا ـ :لَعَمري إنّا لَأَعلامُ الهُدى ومَنارُ التُّقى ، ولكِنَّكَ يا مُعاوِيَةُ مِمَّن أبارَ ۵ السُّنَنَ ، وأحيَا البِدَعَ ، وَاتَّخَذَ عِبادَ اللّهِ خَوَلاً ، ودينَ اللّهِ لَعِبا . ۶
1.نهج البلاغة : الكتاب ۳۷ ، الإحتجاج : ج ۱ ص ۴۲۸ ح ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۹۸ ح ۴۰۳ .
2.خَارَ يَخورُ : إذا ضعفت قوّته ووهت (النهاية : ج ۲ ص ۸۷ «خور») .
3.الضَحْضَحَةُ : جري السراب (تاج العروس : ج ۴ ص ۱۳۴ «ضحح») .
4.تفسير فرات : ص ۴۳۲ ح ۵۶۹ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۶۰۶ ح ۴۷۸ .
5.البَوَارُ : الهلاك (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۱ «بور») .
6.تحف العقول : ص ۲۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۴۲ ح ۳ .