۱۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أعرَضَ عَن صاحِبِ بِدعَةٍ بُغضا لَهُ ، مَلَأَ اللّهُ قَلبَهُ يَقينا ورِضا . ۱
۱۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أعرَضَ عَن صاحِبِ بِدعَةٍ بُغضا لَهُ فِي اللّهِ مَلَأَ اللّهُ قَلبَهُ أمنا وإيمانا ، ومَن شَهَّرَ بِصاحِبِ بِدعَةٍ أمَّنَهُ اللّهُ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ ، ومَن أهانَ صاحِبَ بِدعَةٍ رَفَعَهُ اللّهُ فِي الجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ ، ومَن سَلَّمَ عَلى صاحِبِ بِدعَةٍ أو لَقِيَهُ بِالبِشرِ أوِ استَقبَلَهُ بِما يَسُرُّهُ ، فَقَدِ استَخَفَّ بِما أنزَلَ اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۲
۱۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُم صاحِبَ بِدعَةٍ فَاكفَهَرّوا ۳ في وَجهِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ يُبغِضُ كُلَّ مُبتَدِعٍ ، ولا يَجوزُ أحَدٌ مِنهُمُ الصِّراطَ ، ولكِن يَتَهافَتونَ فِي النّارِ مِثلَ الجَرادِ وَالذِّبّانِ ۴ . ۵
۱۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِمَن تَواضَعَ للّهِِ عَزَّ ذِكرُهُ وزَهِدَ فيما أحَلَّ اللّهُ لَهُ مِن غَيرِ رَغبَةٍ عَن سيرَتي ، ورَفَضَ زَهرَةَ الدُّنيا مِن غَيرِ تَحَوُّلٍ عَن سُنَّتي ، وَاتَّبَعَ الأَخيارَ مِن عِترَتي مِن بَعدي ، وجانَبَ أهلَ الخُيَلاءِ وَالتَّفاخُرِ وَالرَّغبَةِ فِي الدُّنيا ، المُبتَدِعينَ خِلافَ سُنَّتي ، العامِلينَ بِغَيرِ سيرَتي . ۶
1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .
2.تاريخ بغداد : ج ۱۰ ص ۲۶۴ الرقم ۵۳۷۸ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۲۰۰ الرقم ۴۰۸ ، مسند الشهاب : ج ۱ ص ۳۱۹ ح۵۳۷ ، الفردوس : ج ۳ ص ۵۶۷ ح ۵۷۷۹ كلّها عن ابن عمر نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۲ ح ۵۵۹۹ .
3.اكفَهَرَّ : إذا عَبَسَ (الصحاح : ج ۲ ص ۸۰۹ «كفهر») .
4.في كنز العمّال : «الذباب» والذِّبان جمع الذباب .
5.تاريخ دمشق : ج ۴۳ ص ۳۳۷ ح ۹۲۰۷ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۸۸ ح ۱۶۷۶ .
6.الكافي : ج ۸ ص ۱۶۹ ح ۱۹۰ عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه ، تحف العقول : ص ۳۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۶ ح ۳۲ .