۱۶۵.الإمام الحسين عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ ـ :ألَستَ القاتِلَ حُجرَ بنَ عَدِيٍّ أخا كِندَةَ وَالمُصَلّينَ العابِدينَ الَّذينَ كانوا يُنكِرونَ الظُّلمَ ويَستَعظِمونَ البِدَعَ ولا يَخافونَ فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ ؟ ۱
۱۶۶.تاريخ الخلفاء :في سَنَةِ ثَلاثٍ وأربَعينَ ... اِستَخلَفَ ۲ مُعاوِيَةُ زِيادَ ابنَ أبيهِ ، وهِيَ أوَّلُ قَضِيَّةٍ غَيَّرَ فيها حُكمَ النَّبِيِّ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي الإِسلامِ ، ذَكَرَهُ الثَّعالِبِيُّ وغَيرُهُ . ۳
۱۶۷.تاريخ الخلفاء :في سَنَةِ خَمسينَ فُتِحَت قوهستانُ ۴ عَنوَةً ، وفيها دَعا مُعاوِيَةُ أهلَ الشّامِ إلَى البَيعَةِ بِوِلايَةِ العَهدِ مِن بَعدِهِ لاِبنِهِ يَزيدَ فَبايَعوهُ ، وهُوَ أوَّلُ مَن عَهِدَ بِالخِلافَةِ لِابنِهِ ، وأوَّلُ مَن عَهِدَ بِها في صِحَّتِهِ ، ثُمَّ إنَّهُ كَتَبَ إلى مَروانَ بِالمَدينَةِ أن يَأخُذَ البَيعَةَ ، فَخَطَبَ مَروانُ فَقالَ إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ رَأى أن يَستَخلِفَ عَلَيكُم وَلَدَهُ يُريدُ سُنَّةَ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .
فَقامَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ الصِّدّيقِ فَقالَ : بَل سُنَّةَ كِسرى وقَيصَرَ ، إنَّ أبا بَكرٍ وعُمَرَ لَم يَجعَلاها في أولادِهِما ، ولا في أحَدٍ مِن أهلِ بَيتِهِما . ۵
1.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۵۲ ح ۹۹ ، الإحتجاج : ج ۲ ص ۹۰ ح ۱۶۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۱۲ ح ۹ .
2.الظاهر أ نّ الصحيح هو : «استلحق» .
3.تاريخ الخلفاء : ص ۲۳۵ وراجع : الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۲۰۳ ورجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۵۵ ح ۹۹ والاحتجاج : ج ۲ ص ۹۱ ح ۱۶۴ .
4.قوهستان : وهو تعريب كوهستان ومعناه موضع الجبال ؛ لأنّ كوه : جبل ، وأمّا المشهور بهذا الاسم ... هي الجبال بين هراة ونيسابور (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۱۶) .
5.تاريخ الخلفاء : ص ۲۳۵ وراجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۲۸ ح ۸۴۸۳ وفتح الباري : ج ۸ ص۵۷۶ وينابيع المودّة : ج ۲ ص ۴۶۹ ح ۳۰۴ .