بدا - صفحه 24

الفصل الأوّل : حقيقة البداء وأقسامه

1 / 1

بَسطُ القُدرَةِ

الكتاب

«وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ» . ۱

راجع : الرحمن : 29 ، النساء : 133 ، الأنعام : 133 ، إبراهيم : 19 ، فاطر : 16 ، الشورى : 24 و 33 ، الإسراء : 54 .

الحديث

۱.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ»ـ :لَم يَعنوا أنَّهُ هكَذا ، ولكِنَّهُم قالوا : قَد فَرَغَ مِنَ الأَمرِ ، فَلا يَزيدُ ولا يَنقُصُ ، فَقالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ تَكذيبا لِقَولِهِم : «غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ» ألَم تَسمَعِ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ» . ۲

۲.تفسير العيّاشي عن يعقوب بن شعيب :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ : «قَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ» ، فَقالَ عليه السلام لي : كَذا ـ وقالَ بِيَدِهِ ۳ إلى عُنُقِهِ ـ ولكِنَّهُ قالَ : قَد فَرَغَ مِنَ الأَشياءِ . ۴

1.المائدة : ۶۴ .

2.التوحيد : ص ۱۶۷ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۸ ح ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۰۴ ح ۱۷ .

3.العرب تجعل القولَ عبارة عن جميع الأفعال وتُطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بيده ؛ أي أخَذَ ، وقالَ برجلهِ ؛ أي مشى ... وكلّ ذلك على المجاز والاتّساع (النهاية : ج ۴ ص ۱۲۴ «قول») .

4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۷ ح ۴۸ .

صفحه از 126