۷۶.الإمام العسكريّ عليه السلامـ في الدُّعاءِ ـ :يا مَن يَرُدُّ بِأَلطَفِ الصَّدَقَةِ وَالدُّعاءِ ، عَن أعنانِ السَّماءِ ، ما حُتِمَ واُبرِمَ مِن سوءِ القَضاءِ . ۱
6 / 6
الرِّضا بِالقَضاءِ
۷۷.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ في بَني إسرائيلَ نَبِيٌّ وَعَدَهُ اللّهُ ... النُّصرَةَ إلى خَمسَ عَشرَةَ سَنَةً ، فَأَخبَرَ بِذلِكَ النَّبِيُّ قَومَهُ فَقالوا : ما شاءَ اللّهُ ، فَعَجَّلَهُ اللّهُ لَهُم في خَمسَ عَشرَةَ لَيلَةً . ۲
راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : ج 6 (الفصل الثاني عشر : الرضا بالقضاء والقدر) .
6 / 7
عَدلُ السُّلطانِ
۷۸.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ لِمَن جَعَلَ لَهُ سُلطانا أجَلاً ومُدَّةً مِن لَيالٍ وأيّامٍ وسِنينَ وشُهورٍ ، فَإِن عَدَلوا فِي النّاسِ أمَرَ اللّهُ عز و جل صاحِبَ الفَلَكِ ۳ أن يُبطِئَ بِإِدارَتِهِ فَطالَت أيّامُهُم ولَياليهِم وسِنينُهُم وشُهورُهُم ، وإن جاروا فِي النّاسِ ولَم يَعدِلوا أمَرَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى صاحِبَ الفَلَكِ فَأَسرَعَ بِإِدارَتِهِ فَقَصُرَت لَياليهِم وأيّامُهُم وسِنينُهُم وشُهورُهُم ، وقَد وَفى عز و جل لَهُم بِعَدَدِ اللَّيالي وَالشُّهورِ . ۴
1.البلد الأمين : ص ۶۰ ، مصباح المتهجّد : ص ۲۲۹ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۷۵ ح ۴۵ .
2.الإمامة والتبصرة : ص ۲۳۵ ح ۸۶ عن إسحاق بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۲ ح ۳۲ .
3.لعلّ المراد تسبيب أسباب زوال دولتهم ، على الاستعارة التمثيليّة (مرآة العقول : ج ۲۶ ص ۲۱) .
4.الكافي : ج ۸ ص ۲۷۱ ح ۴۰۰ عن أبي إسحاق ، علل الشرائع : ص ۵۶۶ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۲۷۱ ح ۵۷ .