۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :البِرُّ لا يَبلى ، وَالإِثمُ لا يُنسى . ۱
۶۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :عَلَيكَ بِالبِرِّ وبِالسِّرِّ وَالكَرَمِ ، فَإِنَّ البِرَّ وَالسِّرَّ وَالكَرَمَ يُذيبُ الخَطايا ، كَما تُذيبُ الشَّمسُ الجَليدَ . ۲
۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكَ بِالبِرِّ ؛ فَإِنَّ صاحِبَ البِرِّ يُعجِبُهُ أن يَكونَ النّاسُ بِخَيرٍ وفي خِصبٍ . ۳
۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أحَبَّ الأَعمالِ إلَى اللّهِ ، الصَّلاةُ وَالبِرُّ وَالجِهادُ . ۴
۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ النّاسُ بِخَيرٍ ما أمَروا بِالمَعروفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ ، وتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى ، فَإِذا لَم يَفعَلوا ذلِكَ نُزِعَت مِنهُمُ البَرَكاتُ ، وسُلِّطَ بَعضُهُم عَلى بَعضٍ ، ولَم يَكُن لَهُم ناصِرٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ . ۵
۶۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِابنِ مَسعودٍ ـ :يَابنَ مَسعودٍ، أكثِر مِنَ الصّالِحاتِ وَالبِرِّ، فَإِنَّ المُحسِنَ وَالمُسيءَ يَندَمانِ ، يَقولُ المُحسِنُ : يا لَيتَنِي ازدَدتُ مِنَ الحَسَناتِ ، ويَقولُ المُسيءُ : قَصَّرتُ .
وتَصديقُ ذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «وَ لَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ»۶ . ۷
1.المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۱۷۹ ح ۲۰۲۶۲ عن أبي قلابة ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۶۷ ح ۱ عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۳ ح ۴۳۶۷۲ ، الخصال : ص ۶۲۱ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۲۱۴ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام وفيهما «الذنب» بدل «الإثم» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۵۳ ح ۸۸ .
2.مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۲۸ ح ۷۵۵۸ نقلاً عن الجعفريّات : ص ۱۵۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وفي الطبعة التي بأيدينا ليس فيه «بالبرّ» و «البرّ» .
3.الجامع الصغير : ج ۲ ص ۱۶۲ ح ۵۴۸۶ نقلاً عن تاريخ بغداد : ج ۱۰ ص ۱۵۲ عن أبي هريرة وفي الطبعة التي بأيدينا «البزّ» بدل «البرّ» في الموردين .
4.الخصال : ص ۱۸۵ ح ۲۵۶ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۰۶ ح ۱۰ .
5.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۸۱ ح ۳۷۳ ، المقنعة : ص ۸۰۸ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۰۵ ح ۲۳۹ وليس فيهما «والتقوى» ، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۱۸۸ ح ۲۲ ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۳۹۸ ح ۱۸ .
6.القيامة : ۲ .
7.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۳ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ۷۷ ص ۱۰۴ ح ۱ .