نیکی (برّ) - صفحه 58

5 / 4

الرُّشدُ

۱۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في جَوابِ شَمعونَ بنِ لاوِي بنِ يَهودا مِن حَوارِيِّ عيسى عليه السلام ـ :أمَّا الرُّشدُ : فَيَتَشَعَّبُ مِنهُ السَّدادُ ۱ وَالهُدى وَالبِرُّ وَالتَّقوى . ۲

5 / 5

الاِستِعانَةُ مِنَ اللّه عزّوجلِّ

۱۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ وأسأَ لُكَ : السَّعَةَ ، وَالدَّعَةَ ، وَالأَمنَ ... وَالرِّضا ، وَالصَّبرَ ، وَالعِلمَ ، وَالصِّدقَ ، وَالبِرَّ ، وَالتَّقوى ، وَالحِلمَ ۳
، وَالتَّواضُعَ ، وَاليُسرَ ، وَالتَّوفيقَ . ۴

۱۰۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِمّا أوصى بِهِ مِنَ الدُّعاءِ بَعدَ صَلاةِ الحاجَةِ ـ :اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ موجِباتِ رَحمَتِكَ ، وعَزائِمَ ۵ مَغفِرَتِكَ ، وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ . ۶

۱۰۴.الإمام عليّ عليه السلام :جَعَلَنَا اللّهُ وإيّاكُم مِمَّن يَسعى بِقَلبِهِ إلى مَنازِلِ الأَبرارِ بِرَحمَتِهِ . ۷

۱۰۵.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عليه السلام في يَومِ الجُمُعَةِ ـ :اللّهُمَّ [ إنَّكَ] ۸ افتَرَضتَ عَلَيَّ لِلآباءِ وَالاُمَّهاتِ حُقوقا ... فَاحتَمِلهُنَّ عنّي إلَيهِما ، وَاغفِر لَهُما كَما رَجاكَ كُلُّ مُوَحِّدٍ مَعَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وَالإِخوَةِ وَالأَخَواتِ ، وألحِقنا وإيّاهُم بِالأَبرارِ ، وأبِح لَنا ولَهُم جَنّاتِكَ مَعَ النُّجَباءِ الأَخيارِ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ . ۹

1.السَّداد : القصد في الأمر والعدل فيه (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۲ «سدد») .

2.تحف العقول : ص ۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .

3.في المصدر : «والعلم» وما في المتن أثبتناه من فلاح السائل .

4.مصباح المتهجّد : ص ۴۲ ح ۵۱ ، فلاح السائل : ص ۲۵۵ ح ۱۵۴ عن فاطمة بنت الحسن عن الإمام الحسن عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۶۵ ح ۱۹ .

5.عَزائمُ المغفرة : محتّماتها ، والمراد : ما يجعلها حتما (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۲۱۲ «عزم») .

6.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۴۱ ح ۱۳۸۴ ، سنن الترمذي : ج ۲ ص ۳۴۴ ح ۴۷۹ كلاهما عن عبد اللّه بن أوفى الأسلمي ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۰۶ ح ۱۹۲۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۸۶ ح ۱۰ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۸۱۵ ح ۲۱۵۳۶ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۶۳ ح ۱۰۴ .

8.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحارالأنوار .

9.البلد الأمين : ص ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۴۱ ح ۷ .

صفحه از 98