7 / 19
تِلكَ الخِصالُ
۱۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِمَن سَأَلَهُ عَن عَلامَةِ البارِّ ـ :وأمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ : يُحِبُّ فِي اللّهِ ، ويُبغِضُ فِي اللّهِ ، ويُصاحِبُ فِي اللّهِ ، ويُفارِقُ فِي اللّهِ ، ويَغضَبُ فِي اللّهِ ، ويَرضى فِي اللّهِ ، ويَعمَلُ للّهِِ ، ويَطلُبُ إلَيهِ ، ويَخشَعُ للّهِِ خائِفا مَخوفا طاهِرا مُخلِصا مُستَحيِيا مُراقِبا ، ويُحسِنُ فِي اللّهِ . ۱
۱۶۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِاُسامَةَ ـ :وَاعلَم يااُسامَةُ ، إنَّ أكثَرَ النّاسِ عِندَ اللّهِ مَنزِلَةً يَومَ القِيامَةِ وأجزَلَهُم ثَواباً وأكرَمَهُم مَآباً مَن طالَ فِي الدُّنيا حُزنُهُ ، ودامَ فِيها غَمُّهُ ، وكَثُرَ فيها جوعُهُ وعَطَشُهُ ، اُولئِكَ الأَبرارُ الأَتقِياءُ الأَخيارُ؛ إن شَهِدوا لَم يُعرَفوا، وإن غابوا لَم يُفتَقَدوا. ۲
۱۶۹.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ للّهِِ عِبادا كَسَرَت قُلوبَهُم خَشيَةُ اللّهِ ، فَاستَنكَفوا عَنِ المَنطِقِ ، وإنَّهُم لَفُصَحاءُ بُلَغاءُ ألِبّاءُ ۳ نُبَلاءُ ، يَستَبِقونَ إلَيهِ بِالأَعمالِ الزّاكِيَةِ ، لا يَستَكثِرونَ لَهُ الكَثيرَ ، ولا يَرضَونَ لَهُ القَليلَ ، يَرَونَ أنفُسَهُم أنَّهُم شِرارٌ ، وإنَّهُمُ الأَكياسُ الأَبرارُ . ۴
1.تحف العقول : ص ۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۲۱ ح ۱۱ .
2.التحصين لابن فهد : ص ۲۱ عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۲۱۸ ح۱۹۶۴۵ .
3.اللَّبِيبُ : العاقل ، والجمع ألبّاء (الصحاح : ج ۱ ص ۲۱۶ «لبب») .
4.الزهد للحسين بن سعيد : ص۶۵ ح۶ عن أبي أراكة ، تحف العقول : ص۳۹۴ عن الإمام الكاظم عنه عليهماالسلام ، مشكاة الأنوار : ص۱۲۰ ح۲۸۱ عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج۱ ص۱۴۹ ح۳۰ .