الفصل السابع : اُناس ذوو بركة
7 / 1
الأَنبِياء عليهم السّلام
الكتاب
«قِيلَ يَانُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَ بَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَ عَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ» . ۱
«قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ» . ۲
«وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَ عَلَى إِسْحَاقَ وَ مِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ» . ۳
«فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِىَ أَن بُورِكَ مَن فِى النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَهَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» . ۴
1.هود : ۴۸ .
2.هود : ۷۳ .
3.الصافّات : ۱۱۳ .
4.النمل : ۸ . وقوله تعالى : «فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِىَ أَن بُورِكَ مَن فِى النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَهَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»أي فلمّا أتى النار وحضر عندها نودي أن بورك ... إلخ .
والمراد بالمباركة : إعطاء الخير الكثير ، يقال : باركه وبارك عليه وبارك فيه ، أي ألبسه الخير الكثير وحباه به ، وقد وقع في سورة طه في هذا الموضع من القصّة قوله : «فَلَمَّا أَتَـلـهَا نُودِىَ يَـمُوسَى * إِنِّى أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى» (طه : ۱۱ ـ ۱۳) . ويستأنس منه أنّ المراد بمن حول النار موسى ، أو هو ممّن حول النار ، ومباركته : اختياره بعد تقديسه (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۵ ص ۳۴۲) .