۲۷۲.الكافي عن عبد الملك بن عتبة :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَمّا يَصِلُ إلَينا مِن ثِيابِ الكَعبَةِ ، هَل يَصلُحُ لَنا أن نَلبَسَ شَيئا مِنها؟ قالَ : يَصلُحُ لِلصِّبيانِ وَالمَصاحِفِ وَالمِخَدَّةِ تَبتَغي بِذلِكَ البَرَكَةَ إن شاءَ اللّهُ . ۱
9 / 3
فِلَسطين ، الشّامُ ، سَوادُ الكوفَةِ
الكتاب
«وَ نَجَّيْنَاهُ وَ لُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ» . ۲
«سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ ءَايَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» . ۳
«وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِى بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا وَ كُنَّا بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَالِمِينَ» . ۴
«وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَْرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا» ۵
1.الكافي : ج ۴ ص ۲۲۹ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۴۴۹ ح ۱۵۶۷ .
2.الأنبياء : ۷۱ .
3.الإسراء : ۱ .
4.الأنبياء : ۸۱ .
5.الأعراف : ۱۳۷ . الظاهر أنّ المراد بالأرض أرض الشام وفلسطين ، ويؤيّده أو يدلّ عليه قوله بعد :« الَّتِى بَـرَكْنَا فِيهَا »فإنّ اللّه سبحانه لم يذكر بالبركة غير الأرض المقدّسة التي هي نواحي فلسطين إلّا ما وصف به الكعبة المباركة .
والمعنى : أورثنا بني إسرائيل ـ وهم المستضعفون ـ الأرض المقدّسة بمشارقها ومغاربها ، وإنّما ذكرهم بوصفهم فقال : « الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ »ليدلّ على عجيب صنعه تعالى في رفع الوضيع ، وتقوية المستضعف ، وتمليكه من الأرض ما لا يقدر على مثله عادةً إلّا كلّ قويّ ذو أعضاد وأنصار (الميزان في تفسير القرآن : ج ۸ ص ۲۲۸) .