الفصل الثاني : ما يوجب بركة المجتمع
2 / 1
التَّقوى
الكتاب
«وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ» . ۱
«وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالْاءِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ» . ۲
«وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَ مَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْ ءٍ قَدْرًا» . ۳
الحديث
۱۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةٍ يَحُثُّ فيها عَلَى التَّقوى ـ :أمّا بَعدُ ، فَإِنّي اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ . . . فَمَن أخَذَ بِالتَّقوى عَزَبَت عَنهُ الشَّدائِدُ بَعدَ دُنُوِّها . . . وتَحَدَّبَت عَلَيهِ الرَّحمَةُ بَعدَ نُفورِها ، وتَفَجَّرَت عَلَيهِ النِّعَمُ بَعدَ نُضوبِها ، ووَبَلَت عَلَيهِ البَرَكَةُ بَعدَ إرذاذِها . ۴
1.الأعراف : ۹۶ .
2.المائدة : ۶۶ .
3.الطلاق : ۲ و ۳ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۸۴ ح ۶ .