۱۱۷.الإمام الباقر عليه السلام :القَناعَةُ لَذَّةُ العَيشِ . ۱
۱۱۸.الإمام الصادق عليه السلام :مَن قَنِعَ بِالمَقسومِ استَراحَ مِنَ الهَمِّ وَالكَربِ وَالتَّعَبِ ، وكُلَّما نَقَصَ مِنَ القَناعَةِ زادَ فِي الرَّغبَةِ وَالطَّمَعِ . وَالطَّمَعُ وَالرَّغبَةُ فِي الدُّنيا أصلانِ لِكُلِّ شَرٍّ ، وصاحِبُهُما لا يَنجو مِنَ النّارِ إلّا أن يَتوبَ عَن ذلِكَ . ۲
۱۱۹.الإمام الرضا عليه السلام :القَناعَةُ تَجمَعُ إلى صِيانَةِ النَّفسِ وعِزِّ القَدرِ طَرحَ ۳ مُؤَنِ الاِستِكثارِ وَالتَّعَبُّدِ لِأَهلِ الدُّنيا . ولا يَسلُكُ طَريقَ القَناعَةِ إلّا رَجُلانِ : إمّا مُتَقَلِّلٌ يُريدُ أجرَ الآخِرَةِ ، أو كَريمٌ مُتَنَزِّهٌ عَن لِئامِ النّاسِ . ۴
5 / 10
الرِّضا
۱۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ امرِئٍ رِزقا هُوَ يَأتيهِ لا مَحالَةَ ، فَمَن رَضِيَ بِهِ بورِكَ لَهُ فيهِ ووَسِعَهُ ، ومَن لَم يَرضَ بِهِ لَم يُبارَك لَهُ فيهِ ولَم يَسَعهُ ؛ إنَّ الرِّزقَ لَيَطلُبُ الرَّجُلَ كَما يَطلُبُهُ أجلُهُ . ۵
۱۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ يَبتَلي عَبدَهُ بِما أعطاهُ ، فَمَن رَضِيَ بِما قَسَمَ اللّهُ عز و جل لَهُ بارَكَ اللّهُ لَهُ فيهِ ووَسِعَهُ ، ومَن لَم يَرضَ لَم يُبارِك لَهُ . ۶
1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۳۲۱ .
2.مصباح الشريعة : ص ۱۸۴ .
3.كذا ، وفي سائر المصادر : «وطرح» .
4.نثر الدرّ : ص ۳۶۱ ، العدد القويّة : ص ۲۹۷ ح ۲۶ وفيه «متعبّد» بدل «متقلّل» ، نزهة الناظر : ص ۱۲۸ ح ۹ وفيه «متعلّل» بدل «متقلّل» ، أعلام الدين : ص ۳۰۷ وفيه من «لا يسلك طريق ... إمّا متعبّد ...» ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۴۹ ح ۶ وص ۳۵۳ ح ۹ .
5.أعلام الدين : ص ۳۴۲ عن ابن عمر ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۵ ح ۱۰ ؛ كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۵۳۶ نقلاً عن الديلمي عن ابن عبّاس نحوه .
6.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۸۲ ح ۲۰۳۰۱ ، شُعَب الإيمان : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۱۳۵۳ نحوه وكلاهما عن أبي العلاء بن الشخير عن رجل من بني سليم وج ۷ ص ۱۲۵ ح ۹۷۲۵ عن أحمد بن سليم ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۳۹۰ ح ۷۰۹۰ وراجع : المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۱۸۹ ح ۸۳۶۲ وحلية الأولياء : ج ۲ ص ۲۱۳ .