الفصل الثاني : أصل البرهان
۲ / ۱
الفِطرَةُ
الكتاب
« فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ » . ۱
«فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَ تَقْوَاهَا» . ۲
الحديث
۲۱.المحاسن عن رفاعة عن الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :« وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى »۳ـ :قالَ [أبو عَبدِ اللّهِ] عليه السلام : نَعَم ، للّهِِ الحُجَّةُ عَلى جَميعِ خَلقِهِ ، أخَذَهُم يَومَ أخَذَ الميثاقَ هكَذا ـ وقَبَضَ يَدَهُ ـ . ۴
۱.الروم : ۳۰ .
۲.الشمس : ۸ .
۳.الأعراف : ۱۷۲ .
۴.المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۷ ح ۸۳۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۷ ح ۱۰۳ نحوه وكلاهما عن رفاعة ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۸۰ ح ۱۷ .