برهان - صفحه 58

۶۹.الإمام المهدي عليه السلامـ في وَصفِ الأَنبِياءِ عليهم السلام ـ :بايَنَ ۱ بَينَهُم وبَينَ مَن بَعَثَهُم إلَيهِم بِالفَضلِ الَّذي جَعَلَهُ لَهُم عَلَيهِم ، وما آتاهُم مِنَ الدَّلائِلِ الظّاهِرَةِ وَالبَراهينِ الباهِرَةِ ، وَالآياتِ الغالِبَةِ .
فَمِنهُم مَن جَعَلَ النّارَ عَلَيهِ بَردا وسَلاما وَاتَّخَذَهُ خَليلاً ، ومِنهُم مَن كَلَّمَهُ تَكليما وجَعَلَ عَصاهُ ثُعبانا مُبينا ، ومِنهُم مَن أحيَا المَوتى بِإِذنِ اللّهِ ، وأَبرَأَ الأَكمَهَ ۲ وَالأَبرَصَ بِإِذنِ اللّهِ ، ومِنهُم مَن عَلَّمَهُ مَنطِقَ الطَّيرِ واُوتِيَ مِن كُلِّ شَيءٍ .
ثُمَّ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَحمَةً لِلعالَمينَ ، وتَمَّمَ بِهِ نِعمَتَهُ ، وخَتَمَ بِهِ أنبِياءَهُ ، وأَرسَلَهُ إلَى النّاسِ كافَّةً ، وأَظهَرَ مِن صِدقِهِ ما أظهَرَ ، وبَيَّنَ مِن آياتِهِ وعَلاماتِهِ ما بَيَّنَ . ۳

ب ـ تَسمِيَةُ الإِعجازِ بِالبَيِّنَةِ

« حَقِيقٌ عَلَى أَن لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْجِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِىَ بَنِى إِسْرَاءِيلَ » . ۴

« وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ ءَايَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِى أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » . ۵

راجع : البقرة : 87 و 92 و 253 ، آل عمران : 105 و 183 و 184 ، المائدة : 32 و 110 ، الأنعام : 157 ، الأعراف : 85 و 101 ، التوبة : 70 ، يونس : 74 ، هود : 17 و 28 و 63 و 64 و 88 ، إبراهيم : 9 ، النحل : 44 ، طه : 72 ، العنكبوت : 39 ، فاطر : 25 ، غافر : 34 و 50 و 83 ، الزخرف : 63 ، الحديد : 25 ، الصفّ : 6 .

ج ـ تَسمِيَةُ الإِعجازِ بِالآيَةِ

« قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِىَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ » . ۶

1.في المصدر : « يأتين » ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .

2.الأكمَهُ : هو الذي يولد أعمى ( مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۹۶ « كمه » ) .

3.الغيبة للطوسي : ص ۲۸۸ ح ۲۴۶ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۳۴۳ كلاهما عن أحمد بن إسحاق ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۸۲ ح ۴ .

4.الأعراف : ۱۰۵ .

5.الأعراف : ۷۳ .

6.الأعراف : ۱۰۶ ـ ۱۰۸ .

صفحه از 104