۱۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : يَابنَ آدَمَ ... بِسوءِ ظَنِّكَ بي قَنَطتَ ۱ مِن رَحمَتي ، فَلِيَ الحَمدُ وَالحُجَّةُ عَلَيكَ بِالبَيانِ ، ولِيَ السَّبيلُ عَلَيكَ بِالعِصيانِ . ۲
۱۲۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ :اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِاسمِكَ ... يا ذَا القُدسِ وَالسُّبحانِ ، يا ذَا الحِكمَةِ وَالبَيانِ ، يا ذَا الرَّحمَةِ وَالرِّضوانِ ، يا ذَا الحُجَّةِ وَالبُرهانِ . ۳
۱۲۵.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَموتُ ولا تَنقَضي عَجائِبُهُ ... الَّذي خَلَقَ خَلقَهُ لِعِبادَتِهِ ، وأَقدَرَهُم عَلى طاعَتِهِ بِما جَعَلَ فيهِم ، وقَطَعَ عُذرَهُم بِالحُجَجِ ، فَعَن بَيِّنَةٍ هَلَكَ مَن هَلَكَ ، وبِمَنِّهِ نَجا مَن نَجا ، وللّهِِ الفَضلُ مُبدِئا ومُعيدا . ۴
۱۲۶.عنه عليه السلام :مُعتَصَمُ السُّعَداءِ بِالإِيمانِ ، وخِذلانُ الأَشقِياءِ بِالعِصيانِ ، مِن بَعدِ إيجابِ الحُجَّةِ عَلَيهِم بِالبَيانِ ، إذا وَضَحَ لَهُم مَنارُ الحَقِّ وسَبيلُ الهُدى . ۵
۱۲۷.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ قَد أعذَرَ إلَيكُم بِالجَلِيَّةِ ، وَاتَّخَذَ عَلَيكُمُ الحُجَّةَ ، وبَيَّنَ لَكُم مَحابَّهُ مِنَ الأَعمالِ ، ومَكارِهَهُ مِنها ، لِتَتَّبِعوا هذِهِ وتَجتَنِبوا هذِهِ . ۶
۱۲۸.عنه عليه السلام :أوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ الَّذي أعذَرَ بِما أنذَرَ ، وَاحتَجَّ بِما نَهَجَ ، وحَذَّرَكُم عَدُوّا نَفَذَ فِي الصُّدورِ خَفِيّا . ۷
۱۲۹.عنه عليه السلام :فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ ... ألقى إلَيكُم المَعذِرَةَ ، وَاتَّخَذَ عَلَيكُمُ الحُجَّةَ ، وقَدَّمَ إلَيكُم بِالوَعيدِ ، وأَنذَرَكُم بَينَ يَدَي عَذابٍ شَديدٍ ، فَاستَدرِكوا بَقِيَّةَ أيّامِكُم . ۸
1.القُنوطُ : اليأس من الخير ( مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۸۵ « قنط » ) .
2.التوحيد : ص ۳۴۰ ح ۱۰ عن عبد اللّه بن عمر ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۴۹ ح ۷۹ .
3.البلد الأمين : ص ۴۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۶ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۵ ح ۱۴ نقلاً عن التوحيد .
5.دستور معالم الحكم : ص ۹۴ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۸۸ ح ۴۴۲۱۶ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۸۰ ح ۱ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۰۷ ح ۹۲۹۵ وفيه : « اتّقوا اللّه » بدل « اُوصيكم بتقوى اللّه » .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ .