الفصل الأوّل : الحثّ على البشاشة والبشر
1 / 1
فَضلُ البَشاشَةِ وَالبِشرِ
أ ـ مِن مَكارِمِ أخلاقِ الأَنبِياءِ وَالأَولِياءِ
۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن مَكارِمِ أخلاقِ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، البَشاشَةَ إذا تَزاوَروا ، وَالمُصافَحَةَ وَالتَّرحيبَ إذَا التَقَوا . ۱
ب ـ مِن خَصائِصِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله
۲.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن أبي سعيد الخدري :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ ... طَلقَ الوَجهِ ، بَسّاما مِن غَيرِ ضِحكٍ ، مَحزونا مِن غَيرِ عُبوسٍ . ۲
۳.الطبقات الكبرى عن عكرمة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، كانَ إذا أتاهُ رَجُلٌ فَرَأى في وَجهِهِ بِشرا أخَذَ بِيَدِهِ . ۳
1.كنز العمّال : ج ۹ ص ۳۹ ح ۲۴۸۲۶ نقلاً عن ابن لال في مكارم الأخلاق ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۹ كلاهما عن جابر بن عبداللّه الأنصاري .
2.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۱ ص ۱۹۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۲۰۸ .
3.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۷۸ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۳۷ ح ۱۸۳۸۲ .