بصیرت - صفحه 14

الفصل الأوّل : البصيرة القلبيّة

۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيراً فَتَحَ لَهُ قُفلَ قَلبِهِ ، وجَعَلَ فيهِ اليَقينَ وَالصِّدقَ ، وجَعَلَ قَلبَهُ واعِياً لِما سَلَكَ فيهِ ، وجَعَلَ قَلبَهُ سَليماً ولِسانَهُ صادِقاً وخَليقَتَهُ مُستَقيمَةً ، وجَعَلَ اُذُنَهُ سَميعَةً وعَينَهُ بَصيرَةً . ۱

۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ إلّا وفي وَجهِهِ عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ الدُّنيا ، وعَينانِ في قَلبِهِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ الآخِرَةِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا فَتَحَ عَينَيهِ اللَّتَينِ في قَلبِهِ فَأَبصَرَ بِهِما ما وَعَدَهُ بِالغَيبِ ، فَآمَنَ بِالغَيبِ عَلَى الغَيبِ . ۲

۳.الإمام زين العابدين عليه السلام :ألا إنَّ لِلعَبدِ أربَعَ أعيُنٍ : عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ دينِهِ ودُنياهُ ، وعَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ آخِرَتِهِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيراً فَتَحَ لَهُ العَينَينِ اللَّتَينِ في قَلبِهِ فَأَبصَرَ بِهِمَا الغَيبَ وأَمرَ آخِرَتِهِ ۳ ، وإذا أرادَ بِهِ غَيرَ ذلِكَ تَرَكَ القَلبَ بِما فيهِ . ۴

۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّما شيعَتُنا أصحابُ الأَربَعةِ الأَعيُنِ : عَينانِ فِي الرَّأسِ ، وعَينانِ فِي القَلبِ ، ألا وَالخَلائِقُ كُلُّهُم كَذلِكَ ، ألا إنَّ اللّهَ عَزَّ وجلَّ فَتَحَ أبصارَكُم وأَعمى أبصارَهُم . ۵

راجع : ص 452 ح 122 .

1.كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۹۶ ح ۳۰۷۶۸ نقلاً عن أبي الشيخ عن أبي ذر .

2.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴ ح ۶۰۴۰ ، كنز العمال : ج ۲ ص ۴۲ ح ۳۰۴۳ .

3.في المصدر : «... الغَيبَ في أمرِ آخِرَتِهِ» ، والتصويب من بحار الأنوار . وفي التوحيد : «العيب» بدل «الغيب» .

4.الخصال : ص ۲۴۰ ح ۹۰ ، التوحيد : ص ۳۶۷ ح ۴ نحوه وكلاهما عن الزهري ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۵۳ ح ۱۶ .

5.الكافي : ج ۸ ص ۲۱۵ ح ۲۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۸۱ ح ۱۴۲ .

صفحه از 116