الفصل الثاني : التحذير من بغض هؤلاء ومحادتهم
2 / 1
اللّه عزّوجلُّ ورَسولُهُ صلى الله عليه و آله
«إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ قَدْ أَنزَلْنَا ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَ لِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ» . ۱
«إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِى الْأَذَلِّينَ» . ۲
«أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْىُ الْعَظِيمُ» . ۳
2 / 2
أهلُ البَيتِ عليهم السّلام
۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَمّا عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ ، رَأَيتُ عَلى بابِ الجَنَّةِ مَكتوبا : لا إلهَ إلَا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، عَلِيٌّ حَبيبُ اللّهِ ، الحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللّهِ ، فاطِمَةُ أمَةُ اللّهِ، عَلى باغِضِهِم لَعنَةُ اللّهِ . ۴
1.المجادلة : ۵ .
2.المجادلة : ۲۰ .
3.التوبة : ۶۳ .
4.الأمالي للطوسي : ص ۳۵۵ ح ۷۳۷ ، كشف اليقين ، ص ۴۴۹ ح ۵۵۱ كلاهما عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۴ ح ۸ ؛ تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۲۵۹ الرقم ۸۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۷۰ ح ۳۵۱۱ كلاهما نحوه ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۰۲ ح ۲۹۷ كلّها عن ابن عبّاس .