۳۲۹.صحيح البخاري عن أنس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله نَعى زَيدا وجَعفرا وَابنَ رَواحَةَ لِلنّاسِ قَبلَ أن يَأتِيَهُم خَبَرُهُم ، فَقالَ : «أخَذَ الرّايَةَ زَيدٌ فَاُصيبَ ، ثُمَّ أخَذَها جَعفَرٌ فَاُصيبَ ، ثُمَّ أخَذَ ابنُ رَواحَةَ فَاُصيبَ» ، وعَيناهُ تَذرِفانِ . ۱
۳۳۰.المغازي :لَمّا اُصيبَ حَمزَةُ ، جاءَت صَفِيَّةُ بِنتُ عَبدِ المُطَّلِبِ تَطلُبُهُ ، فَحالَت بَينَها وبَينَهُ الأَنصارُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ : دَعوها ! فَجَلَسَت عِندَهُ ، فَجَعَلَت إذا بَكَت بَكى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإذا نَشَجَت ۲ يَنشُجُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وكانَت فاطِمَةُ بِنتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله تَبكي ، وجَعَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا بَكَتَ بَكى . ۳
۳۳۱.سنن الترمذي عن القاسم بن محمّد عن عائشة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَبَّلَ عُثمانَ بنَ مَظعونٍ وهُوَ مَيِّتٌ وهُوَ يَبكي ، أو قالَ : عَيناهُ تَذرِفانِ . ۴
۳۳۲.مسكّن الفؤاد :رُوِيَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَمّا ماتَ عُثمانُ بنُ مَظعونٍ ، كَشَفَ الثَّوبَ عَن وَجههِ ، ثُمَّ قَبَّلَ ما بَينَ عَينَيهِ ، ثُمَّ بَكى طَويلاً ، فَلَمّا رُفِعَ السَّريرُ قالَ :
طوباكَ يا عُثمانُ ! لَم تَلبَسكَ الدُّنيا ولَم تَلبَسها . ۵
1.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۷۲ ح ۳۵۴۷ و ص ۱۰۳۰ ح ۲۶۴۵ وليس فيه صدره إلى «يأتيهم خبرهم» ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۶۶ ح ۱۶۵۹۷ نحوه .
2.نشج الباكي : إذا غصّ بالبكاء في حلقه من غير انتحاب (الصّحاح : ج ۱ ص ۳۴۴ «نشج») .
3.المغازي : ج ۱ ص ۲۹۰ ، شرح نهج البلاغة : ج ۱۵ ص ۱۷ .
4.سنن الترمذي : ج ۳ ص ۳۱۴ ح ۹۸۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۵۱۴ ح ۱۳۳۴ وفيه «تهرقان» بدل «تذرقان» ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۹۳ ح ۲۴۲۲۰ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۶۸ ح ۱۴۵۶ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۵۹ ح ۲ والثلاثة الأخيرة نحوه .
5.مسكّن الفؤاد : ص ۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۹۱ ح ۴۳ ؛ سير أعلام النبلاء : ج ۵ ص ۴۸۱ الرقم ۲۱۳ و ج ۱۱ ص ۱۳۱ الرقم ۴۸ ، الفردوس : ج ۲ ص ۴۵۱ ح ۳۹۴۵ وفيه ذيله «طوبى لك ياعثمان» وكلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۵۲۵ ح ۳۷۳۵۸ .