۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما مُسلِمٍ خَدَمَ قَوما مِنَ المُسلِمينَ ، إلّا أعطاهُ اللّهُ مِثلَ عَدَدِهِم خُدّاما فِي الجَنَّةِ . ۱
۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :خِدمَةُ المُؤمِنِ لِأَخيهِ المُؤمِنِ ، دَرَجَةٌ لا يُدرَكُ فَضلُها إلّا بِمِثلِها . ۲
۶۶.الكافي عن جميل عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ :سَمِعتُهُ يَقولُ : المُؤمِنونَ خَدَمٌ بَعضُهُم لِبَعضٍ . قُلتُ : وكَيفَ يَكونونَ خَدَما بَعضُهُم لِبَعضٍ ؟ قالَ : يُفيدُ بَعضُهُم بَعضا . ۳
۶۷.إثبات الوصيّة :رُوِيَ أنَّهُ تَعالى أوحى إلى داوودَ عليه السلام : ما لي أراكَ مُنتَبِذا ؟! قالَ : أعيَتنِي الخَليقَةُ فيكَ . قالَ : فَماذا تُحِبُّ ؟ قالَ : مَحَبَّتَكَ .
قالَ : مِن مَحَبَّتِي التَّجاوُزُ عَن عِبادي ، فَإِذا رَأَيتَ لي مُريدا فَكُن لَهُ خادِما . ۴
4 / 4
عِمارَةُ الطُّرُقِ وإصلاحُها
۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُنظُر ما يُؤذِي النّاسَ فَاعزِلهُ عَن طَريقِهِم . ۵
۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :أمِطِ الأَذى عَن طَريقِ المُسلِمينَ ؛ تَكثُر حَسَناتُكَ . ۶
۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أماطَ ۷ عَن طَريقِ المُسلِمينَ ما يُؤذيهِم ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ أجرَ قِراءَةِ أربَعِمِئَةِ آيَةٍ ، كُلُّ حَرفٍ مِنها بِعَشرِ حَسَناتٍ . ۸
1.الكافي : ج ۲ ص ۲۰۷ ح ۱ عن أبي المعتمر عن الإمام علي عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۳۵۷ ح ۳ .
2.مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۴۲۹ ح ۱۴۵۲۴ نقلاً عن أبي القاسم الكوفي فى كتاب الأخلاق .
3.الكافي : ج ۲ ص ۱۶۷ ح ۹ ، مصادقة الإخوان : ص ۱۵۲ ح ۱ ، مستطرفات السرائر : ص ۱۴۱ ح ۳ وفيه «نَفَقَهُم» بدل «يفيد» ، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۲۲۶ ح ۱۹ .
4.إثبات الوصيّة : ص ۷۵ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۴۲۸ ح ۱۴۵۲۰ وراجع : قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۹۹ ح ۲۵۳ وتاريخ دمشق : ج ۳۶ ص ۳۳۵ والبحر المحيط : ج ۲ ص ۴۶۰ .
5.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۸۵ ح ۱۹۸۱۰ عن أبي هريرة ، تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۸۴ ح ۱۲۷۲۰ نحوه عن أبي برزة ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۳۰ ح ۱۶۴۰۳ .
6.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۴۳۰ ح ۴۸۹ عن أنس .
7.في الطبعة المعتمدة : «أحاط» ، والتصويب من بحار الأنوار .
8.الأمالي للطوسي : ص ۱۸۳ ح ۳۰۶ عن أبي قلابة ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۵۰ ح ۳ .