الفصل السادس : البلاد المحمودة
6 / 1
مَكَّةُ
الكتاب
«وَ قَالُواْ إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَ لَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا ءَامِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَىْ ءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ» . ۱
«رَّبَّنَا إِنِّى أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ» . ۲
«إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ ۳ الَّذِى حَرَّمَهَا وَ لَهُ كُلُّ شَىْ ءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» . ۴
الحديث
۱۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَكَّةَ بَلَدٌ عَظَّمَهُ اللّهُ وعَظَّمَ حُرمَتَهُ ، خَلَقَ مَكَّةَ وحَفَّها بِالمَلائِكَةِ قَبلَ أن يَخلُقَ شَيئا مِنَ الأَرضِ يَومَئِذٍ كُلِّها بِأَلفِ عامٍ ، [ثُمَّ وَصَلَها بِالمَدينَةِ] ۵ ، ووَصَلَ المَدينَةَ بِبَيتِ المَقدِسِ ، ثُمَّ خَلَقَ الأَرضَ كُلَّها بَعدَ ألفِ عامٍ خَلقا واحِدا . ۶
1.القصص : ۵۷ .
2.إبراهيم : ۳۷ .
3.والمشار إليها بهذه الإشارة مكّة المشرّفة ، وفي الكلام تشريفها من وجهين : إضافة الربّ إليها ، ووصفها بالمحرّمة .
4.النمل : ۹۱ .
5.سقط ما بين القوسين من المصدر وأثبتناه من المصادر الاُخرى . وقال مؤلف الكتاب في ذيل الحديث : «والصواب : ووصلها بالمدينة ووصل المدينة ببيت المقدس ...» .
6.فضائل بيت المقدس : ص ۴۸ ح ۱۴ ، الفردوس : ج ۲ ص ۱۸۵ ح ۲۹۲۸ وليس فيه صدره وكلاهما عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۲۱۱ ح ۳۰۷۱۰ .