الفصل الأوّل : فضل البلاغة والفصاحة
1 / 1
دَورُ الفَصاحَةِ وَالبَلاغَةِ في إبلاغِ الوَحيِ
الكتاب
«فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ » . ۱
«وَ أَخِى هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّى لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِىَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِى إِنِّى أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ » . ۲
«وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى » . ۳
«وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ » . ۴
«فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ » . ۵
الحديث
۱.الإمام الباقر عليه السلامـ خِطابا لِرَجُلٍ قَد كَلَّمَهُ بِكَلامٍ كَثيرٍ ـ :أيُّهَا الرَّجُلُ ، تَحتَقِرُ الكَلامَ وتَستَصغِرُهُ ! اِعلَم أنَّ اللّهَ عز و جل لَم يَبعَث رُسُلَهُ حيثُ بَعَثَها ومَعَها ذَهَبٌ ولا فِضَّةٌ ، ولكِن بَعَثَها بِالكَلامِ ، وإنَّما عَرَّفَ اللّهُ جَلَّ وعَزَّ نَفسَهُ إلى خَلقِهِ بِالكَلامِ وَالدَّلالاتِ عَلَيهِ وَالأَعلامِ . ۶
1.النحل : ۳۵ .
2.القصص : ۳۴ .
3.طه : ۲۷ و ۲۸ .
4.المائدة : ۹۲ .
5.النحل : ۸۲ .
6.الكافي : ج ۸ ص ۱۴۸ ح ۱۲۸ عن مسعدة عن الإمام الصادق عليه السلام ، وسائل الشيعة : ج ۸ ص ۵۳۳ ح ۱۶۰۹ .