بلاغت (رسايى و شيوايى گفتار) - صفحه 38

۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِقِلَّةِ الكَلامِ ، ولا يَستَهوِيَنَّكُمُ الشَّيطانُ ؛ فَإِنَّ تَشقيقَ الكَلامِ مِن شَقائِقِ ۱ الشَّيطانِ . ۲

۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَم يَبعَث نَبِيّا إلّا مُبَلِّغا ، وإنَّ تَشقيقَ الكَلامِ مِنَ الشَّيطانِ . ۳

۵۹.مسند ابن حنبل عن ابن عمر :قَدِمَ رَجُلانِ مِنَ المَشرِقِ خَطيبانِ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقاما فَتَكَلَّما ثُمَّ قَعَدا ، وقامَ ثابِتُ بنُ قَيسٍ خَطيبُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَتَكَلَّمَ ثُمَّ قَعَدَ ، فَعَجِبَ النّاسُ مِن كَلامِهِم .
فَقامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ! قولوا بِقَولِكُم ، فَإِنَّما تَشقيقُ الكَلامِ مِنَ الشَّيطانِ .
قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ۴ : إنَّ مِنَ البَيانِ سِحرا ۵ . ۶

1.الظاهر « شقاشق » كما في الإصابة و كنز العمّال ، وكما في حديثٍ يأتي لاحقا . والشقشقة : الجلدة الحمراء التي يخرجها الجمل العربي من جوفه ينفخ فيها فتظهر من شدقه ، ونسبها إلى الشيطان لما يدخل فيه من الكذب والباطل ( النهاية : ج ۲ ص ۴۸۹ « شقشق » ) .

2.اُسد الغابة : ج ۱ ص ۴۹۱ الرقم ۶۴۳ ، الإصابة : ج ۱ ص ۵۴۴ الرقم ۱۰۲۴ نحوه وكلاهما عن جابر بن طارق ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۵۲ ح ۷۸۶۳ .

3.المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۱۶۳ ح ۲۰۲۰۹ عن مجاهد ، نثر الدّر : ج ۱ ص ۲۵۸ بزيادة « والخطب » بعد « الكلام » .

4.في الأدب المفرد : « ثمّ قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله . . . » .

5.قال الشريف الرضي ـ رضوان اللّه تعالى عليه ـ : وهذا القول مجاز ، والمراد به أنّ البيان قد يخدع بتزويقه وزخارفه وحسن معارضه ومطالعه ، حتى يستزل الإنسان من حال الغضب ، والمخاشنة إلى حال الرضا والملاينة ، وينزع حمات السخائم ، ويفسخ عقود العزائم ، ويكبح الجامح حتى يرجع ويسفّ بالمحلّق حتى يقع ويعود بالخصم الضالع موافقا وبالضدّ الأبعد مقاربا (المجازات النبوية : ص ۱۲۰ ذيل ح ۸۲) .

6.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۰۸ ح ۵۶۹۱ ، الأدب المفرد : ص ۲۵۸ ح ۸۷۵ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۳ ص ۲۶ ح ۵۷۱۸ ، التمهيد لابن عبدالبر : ج۳ ص۲۵۰ كلاهما نحوه وكلّها عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۷۹ ح ۷۹۸۴ ، وراجع : المجازات النبوية : ص ۱۲۰ ح ۸۲ .

صفحه از 61