5 / 2
كَلامُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله
الكتاب
«أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِى أَنفُسِهِمْ قَوْلَاً بَلِيغًا » . ۱
الحديث
۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا أفصَحُ العَرَبِ وَالعَجَمِ . ۲
۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا أفصَحُ العَرَبِ ، وأَنزَلَ اللّهُ القُرآنَ بِلُغَتي وهِيَ أفضَلُ اللُّغاتِ ، بَيْدَ أنّي رُبّيتُ في بَني سَعدِ بنِ بَكرٍ . ۳
۸۵.معاني الأخبار عن محمّد بن إبراهيم التميمي :كُنّا عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَنَشَأَت سَحابَةٌ فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، هذِهِ سَحابَةٌ ناشِئَةٌ .
فَقالَ : كَيفَ تَرَونَ قَواعِدَها ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أحسَنَها وأَشَدَّ تَمَكُّنَها !
قالَ : كَيفَ تَرَونَ بَواسِقَها ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أحسَنَها وأَشَدَّ تَراكُمَها !
قالَ : كَيفَ تَرَونَ جَونَها ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أحسَنَهُ وأشَدَّ سَوادَهُ !
قالَ : فَكَيفَ تَرَونَ رَحاها ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أحسَنَها وأَشَدَّ استِدارَتَها !
قالَ : فَكَيفَ تَرَونَ بَرقَها ؛ أخَفواً أم وَميضاً أم يَشُقُّ شَقّاً ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، بَل يَشُقُّ شَقّاً .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الحَيا . فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أفصَحَكَ ! وما رَأَينَا الَّذي هُوَ أفصَحُ مِنكَ .
فَقالَ : وما يَمنَعُني مِن ذلِكَ ، وبِلِساني نَزَلَ القُرآنُ «بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ »۴ ؟! ۵
1.النساء : ۶۳ .
2.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۲۰ ح ۱۹۳ ، الاختصاص : ص ۱۸۷ ، الاستغاثة : ج ۱ ص ۴۶ ، المسترشد : ص ۱۴۰ وليس فيها « والعجم » ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۱۵۸ ح ۲ ؛ المعارف لابن قتيبة : ص ۱۳۲ ، النهاية : ج ۱ ص ۱۷۱ وليس فيهما « والعجم » .
3.الاختصاص : ص ۱۸۷ ، بحارالأنوار : ج ۱۷ ص ۱۵۸ ح ۲ .
4.الشعراء : ۱۹۵ .
5.معاني الأخبار : ص ۳۱۹ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۷ ص ۱۵۶ ح ۱ .