3 / 16
الدَّعوَةُ إلى عِبادَةِ اللّه عزّوجلِّ
«وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْاءِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» . ۱
«يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» . ۲
۱۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ النّاسِ مَن عَشِقَ العِبادَةَ فَعانَقَها ، وأَحَبَّها بِقَلبِهِ ، وباشَرَها بِجَسَدِهِ ، وتَفَرَّغَ لَها ، فَهُو لا يُبالي عَلى ما أصبَحَ مِنَ الدُّنيا ؛ عَلى عُسرٍ أم عَلى يُسرٍ . ۳
۱۳۴.الإمام عليّ عليه السلام :التَّفَكُّرُ في مَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ عِبادَةُ المُخلِصينَ . ۴
۱۳۵.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن حَقيقَةِ العُبودِيَّةِ ـ :ثَلاثَةُ أشياءَ : أن لا يَرَى العَبدُ لِنَفسِهِ في ما خَوَّلَهُ اللّهُ إلَيهِ مُلكا ؛ لِأَنَّ العَبيدَ لا يَكونُ لَهُم مُلكٌ ، يَرَونَ المالَ مالَ اللّهِ يَضَعونَهُ حَيثُ أمَرَهُمُ اللّهُ تَعالى بِهِ ، ولا يُدَبِّرُ العَبدُ لِنَفسِهِ تَدبيرا ، وجُملَةُ اشتِغالِهِ في ما أمَرَهُ اللّهُ تَعالى بِهِ ونَهاهُ عَنهُ . . . فَهذا أوَّلُ دَرَجَةِ المُتَّقينَ . ۵
۱۳۶.عنه عليه السلام :إنَّ العُبّادَ ثَلاثَةٌ : قَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل خَوفا فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ طَلَبَ الثَّوابِ فَتِلكَ عِبادَةُ الاُجَراءِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل حُبّا لَهُ فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ ، وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ . ۶
1.الذاريات : ۵۶ .
2.البقرة : ۲۱ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۸۳ ح ۳ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۳ ح ۵۴۱ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الجعفريّات : ص ۲۳۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۵۳ ح ۱۰ .
4.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۹ ح ۱۷۹۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳ ح ۱۳۸۷ .
5.مشكاة الأنوار : ص ۵۶۳ ح ۱۹۰۱ عن عنوان البصري ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۵ ح ۱۷ .
6.الكافي : ج ۲ ص ۸۴ ح ۵ عن هارون بن خارجة ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۵۵ ح ۱۲ .