۱۶۲.الإمام عليّ عليه السلام :بَعَثَ اللّهُ رُسُلَهُ بِما خَصَّهُم بِهِ مِن وَحيِهِ ، وجَعَلَهُم حُجَّةً لَهُ عَلى خَلقِهِ ؛ لِئَلّا تَجِبَ الحُجَّةُ لَهُم بِتَركِ الإِعذارِ إلَيهِم ، فَدَعاهُم بِلِسانِ الصِّدقِ إلى سَبيلِ الحَقِّ . ۱
۱۶۳.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن حِكمَةِ النُّبُوَّةِ ـ :لِئَلّا يَكونَ لِلنّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ مِن بَعدِ الرُّسُلِ ، ولِئَلّا يَقولوا : ما جاءَنا مِن بَشيرٍ ولا نَذيرٍ ، ولِتَكونَ حُجَّةُ اللّهِ عَلَيهِم . ألا تَسمَعُ اللّهَ عز و جليَقولُ ـ حِكايَةً عَن خَزَنَةِ جَهَنَّمَ وَاحتِجاجِهِم عَلى أهلِ النّارِ بِالأَنبِياءِ وَالرُّسُلِ ـ : «ألَمْ يأتِكُمْ نَذِيرٌ . . .» الآيَة ؟ ! ۲
3 / 24
دَعوَةُ الأَقرِباءِ قَبلَ دَعوَةِ الآخَرينَ
الكتاب
«وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا» . ۳
«وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» . ۴
«يَاأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً» . ۵
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۱۵ ح ۱۱ .
2.علل الشرائع : ص ۱۲۱ ح ۴ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۳۹ ح ۳۷ .
3.طه : ۱۳۲ .
4.الشعراء : ۲۱۴ .
5.الأحزاب : ۲۸ .
