تبليغ - صفحه 16

۹.عنه عليه السلام :مَن وَعَظَكَ أحسَنَ إلَيكَ . ۱

۱۰.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :لَيسَ كُلُّ ذي عَينٍ يُبصِرُ ، ولا كُلُّ ذي اُذُنٍ يَسمَعُ . فَتَصَدَّقوا عَلى اُولِي العُقولِ الزَّمِنَةِ ۲ وَالأَلبابِ الحائِرَةِ بِالعُلومِ الَّتي هِيَ أفضَلُ صَدَقاتِكُم .
ثُمَّ تَلا : «إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَ الْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِى الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ»۳ . ۴

1 / 3

إحياءُ النّاسِ

الكتاب

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ» . ۵

«مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَاءِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسَاً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِى الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ» . ۶

الحديث

۱۱.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي احتِجاجِهِ عَلَى الزِّنديقِ ـ :. . . «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَاءِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسَاً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» ، ولِلإِحياءِ في هذَا المَوضِعِ تَأويلٌ فِي الباطِنِ لَيسَ كَظاهِرِهِ ، وهُوَ «مَن هَداها» ؛ لأَِنَّ الهِدايَةَ هِيَ حَياةُ الأَبَدِ ، ومَن سَمّاهُ اللّهُ حَيّا لَم يَمُت أبَدا ، إنَّما يَنقُلُهُ مِن دارِ مِحنَةٍ إلى دارِ راحَةٍ ومِنحَةٍ . ۷

1.غررالحكم : ج ۵ ص ۱۹۰ ح ۷۹۲۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۴ ح ۱۷۵ وفيه «أشفق عليك» بدل «أحسن إليك» .

2.الزَّمانة : العاهة (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۱۹۹ «زمن») .

3.البقرة : ۱۵۹ .

4.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۶۷ ح ۱۰۴ .

5.الأنفال : ۲۴ .

6.المائدة : ۳۲ .

7.الاحتجاج : ج ۱ ص ۵۹۲ ح ۱۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۱۷ ح ۱ .

صفحه از 424