۳۴۴.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :اِحذَر كَلامَ مَن لا يَفهَمُ عَنكَ ؛ فَإِنَّهُ يُضجِرُكَ . ۱
۳۴۵.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :لا تُحَدِّث بِالعِلمِ السُّفَهاءَ فَيُكَذِّبوكَ ، ولَا الجُهّالَ فَيَستَثقِلوكَ ، ولكِن حَدِّث بِهِ مَن يَتَلَقّاهُ مِن أهلِهِ بِقَبولٍ وفَهمٍ ؛ يَفهَمُ عَنكَ ما تَقولُ ، ويَكتُمُ عَلَيكَ ما يَسمَعُ ؛ فَإِنَّ لِعِلمِكَ عَلَيكَ حَقّا كَما أنَّ عَلَيكَ في مالِكَ حَقّا ؛ بَذلُهُ لِمُستَحِقِّهِ ، ومَنعُهُ عَن غَيرِ مُستَحِقِّهِ . ۲
۳۴۶.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :اِحتَرِس مِن ذِكرِ العِلمِ عِندَ مَن لا يَرغَبُ فيهِ ، ومِن ذِكرِ قَديمِ الشَّرَفِ عِندَ مَن لا قَديمَ لَهُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِمّا يُحقِدُهُما عَلَيكَ . ۳
۳۴۷.عنه عليه السلام :إنَّ الحُكَماءَ ضَيَّعُوا الحِكمَةَ لَمّا وَضَعوها عِندَ غَيرِ أهلِها . ۴
6 / 7
مُراعاةُ طاقَةِ المُخاطَبِ
۳۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تُحَدِّثُوا النّاسَ بِما لا يَعرِفونَ ؛ أتُحِبّونَ أن يُكَذَّبَ اللّهُ ورَسولُهُ ؟ ! ۵
۳۴۹.الإمام عليّ عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ! أتُحِبّونَ أن يُكَذَّبَ اللّهُ ورَسولُهُ ؟ ! حَدِّثُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، ودَعوا ما يُنكِرونَ . ۶
1.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۸۲ ح ۲۳۱ .
2.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۷۳ ح ۱۵۵ وراجع : غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۱۶ ح ۱۰۳۶۷ .
3.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۲۲ ح ۶۹۶ .
4.قصص الأنبياء للرّاوندي : ص ۱۶۰ ح ۱۷۶ عن محمّد بن عبيدة عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۴۵ ح ۳ .
5.الغيبة للنعماني : ص ۳۴ ح ۲ عن أنس ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۷۷ ح ۶۱ ؛ صحيح البخاري : ج ۱ ص ۵۹ ح ۱۲۷ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۴۰۲ ، الأذكار للنووي : ص ۲۸۳ كلّها عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه .
6.تهذيب الكمال : ج ۲۸ ص ۲۶۵ الرقم ۶۰۸۶ عن أبي الطفيل ، سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۵۹۷ ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۳۰۴ ح ۲۹۵۲۳ ؛ الاصول الستة عشر : ص ۳۳۱ ح ۵۴۹ ، الغيبة للنعماني : ص ۳۴ ح ۱ كلاهما عن أبي الطفيل نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۷۷ ح ۶۰ .