تبليغ - صفحه 286

۴۱۵.الإمام الرضا عليه السلام :لِلإِمامِ عَلاماتٌ . . . يَكونُ آخَذَ النّاسِ بِما يَأمُرُهُم بِهِ ، وأَكَفَّ النّاسِ عَمّا يَنهى عَنهُ . ۱

راجع : ص 208 ( تطابق القلب واللّسان ) و ص 212 ( الدعوة بالعمل قبل اللّسان )
و ص 340 (الفصل الثامن : آثار التبليغ العملى) .

ب ـ خَطَرُ المُبَلِّغِ الَّذي يَقولُ ما لا يَفعَلُ

۴۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي لا أخافُ عَلى اُمَّتي مُؤمِنا ولا مُشرِكا ؛ أمَّا المُؤمِنُ فَيَمنَعُهُ اللّهُ بِإِيمانِهِ ، وأَمَّا المُشرِكُ فَيَقمَعُهُ اللّهُ بِشِركِهِ . ولكِنّي أخافُ عَلَيكُم كُلَّ مُنافِقِ الجَنانِ ، عالِمِ اللِّسانِ ، يَقولُ ما تَعرِفونَ ، ويَفعَلُ ما تُنكِرونَ . ۲

۴۱۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في بَيانِ صِفاتِ الفُسّاقِ ـ :وآخَرُ قَد تَسَمّى عالِما ولَيسَ بِهِ ، فَاقتَبَسَ جَهائِلَ مِن جُهّالٍ ، وأَضاليلَ مِن ضُلّالٍ ، ونَصَبَ لِلنّاسِ أشراكا مِن حَبائِلِ غُرورٍ ، وقَولِ زورٍ . قَد حَمَلَ الكِتابَ عَلى آرائِهِ ، وعَطَفَ الحَقَّ عَلى أهوائِهِ . يُؤمِنُ النّاسَ مِنَ العَظائِمِ ، ويُهَوِّنُ كَبيرَ الجَرائِمِ . يَقولُ : أقِفُ عِندَ الشُّبُهاتِ ، وفيها وَقَعَ ، ويَقولُ : أعتَزِلُ البِدَعَ ، وبَينَهَا اضطَجَعَ . فَالصّورَةُ صورَةُ إنسانٍ ، وَالقَلبُ قَلبُ حَيَوانٍ . لا يَعرِفُ بابَ الهُدى فَيَتَّبِعَهُ ، ولا بابَ العَمى فَيَصُدَّ عَنهُ . وذلِكَ مَيِّتُ الأَحياءِ . ۳

1.الخصال : ص ۵۲۷ ح۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۰۲ ح ۴ ، عيون أخبار الرِّضا عليه السلام : ج ۱ ص۲۱۳ ح۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص۴۴۸ ح۳۱۱ كلّها عن الحسن بن فضّال ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۱۶ ح ۱ .

2.نهج البلاغة: الكتاب ۲۷ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۶۸ ح۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۰ ح ۳۱ ، تحف العقول : ص ۱۷۹ كلّها عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۸۲ ح ۷۲۶ ؛ المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۱۲۸ ح ۷۰۶۵ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۹۹ ح ۲۹۰۴۶ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، أعلام الدين : ص ۱۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۷ ح ۳۶ .

صفحه از 424