تبليغ - صفحه 382

الحديث

۴۹۷.الإمامُ عليّ عليه السلام :فَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي نَفَعَكُم بِمَوعِظَتِهِ ، ووَعَظَكُم بِرِسالَتِهِ ، وَامتَنَّ عَلَيكُم بِنِعمَتِهِ ، فَعَبِّدوا أنفُسَكُم لِعِبادَتِهِ ، وَاخرُجوا إلَيهِ مِن حَقِّ طاعَتِهِ . ۱

۴۹۸.عنه عليه السلام :اِنتَفِعوا بِبَيانِ اللّهِ ، وَاتَّعِظوا بِمَواعِظِ اللّهِ ، وَاقبَلوا نَصيحَةَ اللّهِ . ۲

ب ـ مَواعِظُ عيسى عليه السلام

الكتاب

«مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِى بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّادُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ» . ۳

الحديث ۴

۴۹۹.عيسى عليه السلام :طُوبى لِلمُتَراحِمينَ ، اُولئِكَ هُمُ المَرحومونَ يَومَ القِيامَةِ . طُوبى لِلمُصلِحينَ بَينَ النّاسِ ، اُولئِكَ هُمُ المُقَرَّبونَ يَومَ القِيامَةِ . طُوبى لِلمُطَهَّرَةِ قُلوبُهُم ، اُولئِكَ يَزُورونَ اللّهَ يَومَ القِيامَةِ . طُوبى لِلمُتَواضِعينَ فِي الدُّنيا ، اُولئِكَ يَرِثونَ مَنابِرَ المُلكِ يَومَ القِيامَةِ . ۵

۵۰۰.عنه عليه السلام :يا عَبيدَ السّوءِ ، تَلومونَ النّاسَ عَلَى الظَّنِّ ولا تَلُومونَ أنفُسَكُم عَلَى اليَقينِ!...
يا عَبيدَ الدُّنيا ، تَحلِقونَ رُؤوسَكُم ، وتُقَصِّرونَ قُمُصَكُم ، وتُنَكِّسونَ رُؤوسَكُم ، ولا تَنزِعونَ الغِلَّ ۶ مِن قُلوبِكُم !
يا عَبيدَ الدُّنيا ، مَثَلُكُم كَمَثَلِ القُبورِ المُشَيَّدةِ ؛ يُعجِبُ النّاظِرَ ظَهرُها ، وداخِلُها عِظامُ المَوتى ، مَملُوءَةً خَطايا .
يا عَبيدَ الدُّنيا ، إنّما مَثَلُكُم كمَثَلِ السِّراجِ ؛ يُضِيءُ لِلنّاسِ ويُحرِقُ نَفسَهُ !
يابَني إسرائيلَ ، زاحِموا العُلَماءَ في مَجالِسِهِم ولَو حَبوا عَلَى الرُّكَبِ ۷ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُحيِي القُلوبَ المَيِّتَةَ بِنورِ الحِكمَةِ ، كَما يُحيِي الأرضَ المَيِّتَةَ بِوابِلِ المَطرِ . ۸

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۸۶ ح ۶ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، أعلام الدين : ص ۱۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۸۰ ح ۱ ؛ ينابيع المودة : ج ۳ ص ۴۳۶ ح ۹ وراجع : تحف العقول : ص ۲۷۳ .

3.المائدة : ۱۱۷ .

4.الأحاديث الآتية هي نماذج من مواعظ عيسى عليه السلام غير القرآنية .

5.تحف العقول : ص ۵۰۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۰۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۴۷ عن الإمام الكاظم عنه عليهماالسلاموكلاهما نحوه ؛ التواضع والخمول : ص ۱۵۳ ح ۱۱۷ عن سعد الطائي نحوه .

6.الغلّ : الحقد والشحناء (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۱ «غلل») .

7.حبا الصبيّ على اِسته : إذا زحَفَ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۰۷ «حبا») .

8.تحف العقول : ص ۵۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۰۵ ح ۱۷ ؛ وراجع : الموطأ : ج ۲ ص ۱۰۰۲ ح ۱ و المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۹۹ ح ۷۸۱۰ و الزهد لابن حنبل : ص ۱۳۳ و تاريخ دمشق : ج ۶۸ ص ۶۲ و كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۷ ح ۲۸۹۷۶ .

صفحه از 424