«لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» . ۱
الحديث
۵۱۰.الإمام الباقر عليه السلام :القُرآنُ ضُرِبَ فيهِ الأَمثالُ لِلنّاسِ وخاطَبَ اللّهُ نَبِيَّهُ بِهِ ونَحنُ ، فَلَيسَ يَعلَمُهُ غَيرُنا . ۲
۵۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أمثالَ القُرآنِ لَها فَوائِدُ ؛ فَأَنعِمُوا ۳ النَّظَرَ فيها ، وأَكثِرُوا التَّفَكُّرَ وَالتَّدَبُّرَ في مَعانيها ، ولا تَمُرّوا بِها . ۴
۵۱۲.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلِ القُرآنَ لَنا في ظُلَمِ اللَّيالي مُؤنِسا ... ، حَتّى توصِلَ إلى قُلوبِنا فَهمَ عَجائِبِهِ وزَواجِرَ أمثالِهِ ، الَّتي ضَعُفَتِ الجِبالُ الرَّواسي عَلى صَلابَتِها عَنِ احتِمالِهِ . ۵
ب ـ التَّحذيرُ مِن عَدَمِ التَّدَبُّرِ في أمثالِ القرآنِ
الكتاب
«وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا» . ۶
1.الحشر : ۲۱ .
2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۲۵ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۷۲ ح ۵ .
3.أنعم النظر في الشيء : أطال التفكّر فيه ( النهاية : ج ۵ ص ۸۳ « نعم » ) .
4.مِصباح البراعة للراوندي : ج ۱ ص ۹۴ ، رياض السالكين : ج ۵ ص ۴۶۱ ، شرح الكافي لِمُلّا صالح : ج ۱۲ ص ۲۲۱ .
5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۵۹ الدعاء ۴۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۲۰ الدعاء ۶۰۳ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۵۱ .
6.الإسراء : ۸۹ .