تبليغ - صفحه 82

۱۰۵.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ عِبادِهِ إلى عِبادَتِهِ ، ومِن عُهودِ عِبادِهِ إلى عُهودِهِ ، ومِن طاعَةِ عِبادِهِ إلى طاعَتِهِ ، ومِن وَلايَةِ عِبادِهِ إلى وَلايَتِهِ . ۱

۱۰۶.عنه عليه السلامـ في بَيانِ الغايَةِ مِنَ البِعثَةِ ـ :فَبَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ ، لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ إلى عِبادَتِهِ ، ومِن طاعَةِ الشَّيطانِ إلى طاعَتِهِ ، بِقُرآنٍ قَد بَيَّنَهُ وأَحكَمَهُ ؛ لِيَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إذ جَهِلوهُ ، ولِيُقِرّوا بِهِ بَعدَ إذ جَحَدوهُ ، ولِيُثبِتوهُ بَعدَ إذ أنكَروهُ . ۲

۱۰۷.عنه عليه السلام :لا تَكُن عَبدَ غَيرِكَ وقَد جَعَلَكَ اللّهُ حُرّا ، وما خَيرُ خَيرٍ لا يُنالُ إلّا بِشَرٍّ ، ويُسرٍ لا يُنالُ إلّا بعُسـرٍ ؟ ! ۳

۱۰۸.عنه عليه السلام :ألا حُرٌّ يَدَعُ هذِهِ اللُّماظَةَ لِأَهلِها ؟ ! إنَّهُ لَيسَ لِأَنفُسِكُم ثَمَنٌ إلَا الجَنَّةَ ، فَلا تَبيعوها إلّا بِها . ۴

۱۰۹.الإمام الباقر عليه السلامـ في رِسالَتِهِ إلى بَعضِ خُلَفاءِ بَني اُمَيَّةَ ـ :ومِن ذلِكَ ما ضُيِّعَ الجِهادُ الَّذي فَضَّلَهُ اللّهُ عز و جل عَلَى الأَعمالِ وفَضَّلَ عامِلَهُ عَلَى العُمّالِ ؛ تَفضيلاً فِي الدَّرَجاتِ وَالمَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ ؛ لِأَنَّهُ ظَهَرَ بِهِ الدّينُ وبِهِ يُدفَعُ عَنِ الدّينِ ، وبِهِ اشتَرَى اللّهُ مِنَ المُؤمِنينَ أنفُسَهُم وأَموالَهُم بِالجَنَّةِ بَيعا مُفلِحا مُنجِحا اِشتَرَطَ عَلَيهِم فيهِ حِفظَ الحُدودِ ، وأَوَّلُ ذلِكَ الدُّعاءُ إلى طاعَةِ اللّهِ مِن طاعَةِ العِبادِ ، وإلى عِبادَةِ اللّهِ مِن عِبادَةِ العِبادِ ، وإلى وَلايَةِ اللّهِ مِن وَلايَةِ العِبادِ . ۵

1.الكافي : ج ۸ ص ۳۸۶ ح ۵۸۶ عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه ، فلاح السائل : ص ۳۷۲ ح ۲۴۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۳۶۵ ح ۳۴ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۷ ، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۱ ح ۵۵ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۶ ح ۹۵۷۹ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱۴ ح ۱ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵۶ ، تحف العقول : ص ۳۹۱ عن الإمام الكاظم عليه السلام نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۸ ح ۳۳۸۱ و ۲۳۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۲ ح ۱۳۶ .

5.الكافي : ج ۵ ص ۳ ح ۴ .

صفحه از 424