۱۰۴.لقمان عليه السلام :يا بُنَيَّ ، إنَّ الذَّهَبَ يُجَرَّبُ بِالنّارِ ، وَالعَبدَ الصّالِحَ يُجَرَّبُ بِالبَلاءِ ، وإذا أحَبَّ اللّهُ قَوما ابتَلاهُم ، فَمَن رَضِيَ فَلَهُ الرِّضا ، ومَن سَخِطَ فَلَهُ السُّخطُ . ۱
3 / 3
أنواعُ الشُّرورِ وَالخَيراتِ
الكتاب
«كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» . ۲
«وَ قَطَّعْنَاهُمْ فِى الأَْرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَ مِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَ بَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» . ۳
« فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِىَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلآَءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » . ۴
الحديث
۱۰۵.الإمام الصادق عليه السلام :مَرِضَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَعادَهُ قَومٌ فَقالوا لَهُ : كَيفَ أصبَحتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟
فَقالَ : أصبَحتُ بِشَرٍّ . فَقالوا لَهُ : سُبحانَ اللّهِ! هذا كَلامُ مِثلِكَ ؟
فَقالَ : يَقولُ اللّهُ تَعالى : «وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ » ؛ فَالخَيرُ الصِّحَّةُ وَالغِنى ، وَالشَّرُّ المَرَضُ وَالفَقرُ ؛ ابتِلاءً وَاختِبارا ۵ . ۶
1.المحجّة البيضاء : ج ۷ ص ۲۳۴ ، مشكاة الأنوار : ص ۵۱۷ ح ۱۷۳۹ ، روضة الواعظين : ص ۴۶۳ كلاهما عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وفيهما «إنّ أعظم الجزاء مع أعظم البلاء» بدل «يا بني ... يُجرّب بالبلاء» ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۲۸ ح ۱۰۳۹۴ نحوه وليس فيه ذيله من «وإذا أحبّ» ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۱ ح ۲۳۹۶ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۳۸ ح ۴۰۳۱ كلاهما عن أنس بن مالك عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وفيهما «إنّ عظم الجزاء مع عظم البلاء» بدل «يا بني ... يُجرّب بالبلاء» ، وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۲ .
2.الأنبياء : ۳۵ .
3.الأعراف : ۱۶۸ .
4.الأنفال : ۱۷ .
5.في مجمع البيان : «فِتْنَةً» ؛ أي ابتلاءً واختبارا وشدّة تعبّدٍ .
6.الدعوات : ص ۱۶۸ ح ۴۶۹ ، الجعفريات : ص ۲۳۳ عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۷۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۰۹ ح ۲۵ وج ۵ ص ۲۱۳ .