آزمايش الهى 2 - صفحه 38

۱۱۱.الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : إنّي لَم اُغنِ الغَنِيَّ لِكَرامَةٍ بِهِ عَلَيَّ ، ولَم اُفقِرِ الفَقيرَ لِهَوانٍ بِهِ عَلَيَّ ، وهُوَ مِمَّا ابتَلَيتُ بِهِ الأَغنِياءَ بِالفُقَراءِ ، ولَولَا الفُقَراءُ لَم يَستَوجِبِ الأَغنِياءُ الجَنَّةَ . ۱

۱۱۲.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّهُ لَيسَ شَيءٌ فيهِ قَبضٌ أو بَسطٌ مِمّا أمَرَ اللّهُ بِهِ أو نَهى عَنهُ ، إلّا وفيهِ للّهِِ عز و جل ابتِلاءٌ وقَضاءٌ ۲ . ۳

1.الكافي : ج ۲ ص ۲۶۵ ح ۲۰ ، التمحيص : ص ۴۷ ح ۶۹ كلاهما عن مبارك غلام شعيب ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۱ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مشكاة الأنوار : ص ۵۰۱ ح ۱۶۷۸ كلّها نحوه ، بحارالانوار : ج ۷۲ ص ۲۶ ح ۲۲ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۵۲ ح ۲ ، التوحيد : ص ۳۵۴ ح ۳ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۳۴ ح ۱۰۰۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۵۸۳ ح ۱۹۳۵ وفيه «ليس للعبد» بدل «ليس شيء فيه» وكلّها عن حمزة بن محمّد الطيّار ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۱۷ ح ۶ .

3.قال العلّامة الطباطبائي قدس سره : لمّا تحقّق أنّ كلّ تكليف متعلّق بقبضٍ أو بسط ففيه إرادة تكوينيّة وإرادة تشريعية ، والتشريع إنّما يتحقّق بالمصلحة في الفعل أو الترك الاختياري ، فلا يخلو التشريع عن ابتلاء وامتحان ؛ ليظهر بذلك مافي كمون العبد من الصلاح والفساد بالإطاعة والمعصية ، والإرادة التكوينية لا يخلو من قضاء ، فما من تكليف إلّا وفيه ابتلاء وقضاء (هامش الكافي: ج ۱ ص ۱۵۲) .

صفحه از 78