الفصل الأوّل : تشريع المباهلة
1 / 1
مَبدَأُ تَشريعِ المُباهَلَةِ
الكتاب
«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ» . ۱
الحديث
۱.تفسير الطبري عن زيد بن عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ»الآيَةَ ـ :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام . ۲
۲.دلائل النبوّة لأبي نعيم عن جابرـ في تَفسيرِ آيَةِ المُباهَلَةِ ـ :«وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ» : رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ ، «أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ» : الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، «وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ» : فاطِمَةُ ، رَضِيَ اللّهُ عَنهُم أجمَعينَ . ۳
1.آل عمران : ۶۱ .
2.تفسير الطبري : ج ۳ الجزء ۳ ص ۳۰۰ .
3.دلائل النبوّة لأبي نعيم : ص ۳۵۴ ح ۲۴۴ ، تفسير ابن كثير :ج ۲ ص ۴۵ ، شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۱۷۳ .