الفصل السابع : بيعة النّاس أمير المؤمنين عليّا عليه السّلام
7 / 1
إقبالُ النّاسِ عَلى بَيعَةِ الإِمامِ عليه السّلام
۷۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصفِ بَيعَتِهِ ـ :أقبَلتُم إلَيَّ إقبالَ العوذِ المَطافيلِ ۱ عَلى أولادِها ، تَقولونَ : البَيعَةَ البَيعَةَ ! قَبَضتُ كَفّي فَبَسَطتُموها ، ونازَعتُكُم يَدي فَجاذَبتُموها ! ۲
۷۲.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ النّاسِ عِندَ بَيعَتِهِ ـ :فَما راعَني إلّا وَالنّاسُ كَعُرفِ الضَّبُعِ ۳ إلَيَّ ، يَنثالونَ عَلَيَّ مِن كُلّ جانِبٍ ، حَتّى لَقَد وُطِئَ الحَسَنانِ ، وشُقَّ عِطفايَ ۴ ، مُجتَمِعينَ حَولي كَرَبيضَةِ الغَنَمِ . ۵
1.العُوذ : الإبل الَّتي وضعت أولادها حديثا ، ويقال : أطفلت فهي مطفل ومطفلة ؛ ويريد أنّهم جاؤوا بأجمعهم صغارهم وكبارهم ( لسان العرب : ج ۱۱ ص ۴۰۲ ) .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۷۸ ح ۵۱ .
3.أي يتبع بعضهم بعضا ( لسان العرب : ج ۹ ص ۲۴۰ ) . قال ابن أبي الحديد : عُرف الضبع ثخين ويُضرب به المثل فيالازدحام ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱ ص ۲۰۰ ) .
4.عطفا الرجل : جانباه من لدن رأسه إلى وركيه ( الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۰۵ « عطف » ) .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۳ ، معاني الأخبار : ص ۳۶۱ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۱۵۱ ح ۱۲ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۸۹ والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۷۵ كلاهما نحوه وليس فيها من « مجتمعين . . . » وراجع: تذكرة الخواصّ : ص۱۲۵ .