۱۴۵.الإرشاد عن الكلبي والمدائني وغيرهما من أصحاب السيرة :لَمّا ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، تَحَرَّكَتِ الشّيعَةُ بِالعِراقِ ، وكَتَبوا إلَى الحُسَينِ عليه السلام في خَلعِ مُعاوِيَةَ وَالبَيعَةِ لَهُ ، فَامتَنَعَ عَلَيهِم وذَكَرَ أنَّ بَينَهُ وبَينَ مُعاوِيَةَ عَهدا وعَقدا ، لا يَجوزُ لَهُ نَقضُهُ حَتّى تَمضِيَ المُدَّةُ ، فَإِن ماتَ مُعاوِيَةُ نَظَرَ في ذلِكَ . ۱
9 / 8
نَكثُ البَيعَةِ
الكتاب
«إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» . ۲
الحديث
۱۴۶.تاريخ بغداد عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ فَهِيَ راجِعَةٌ عَلى صاحِبِها : البَغيُ وَالمَكرُ وَالنَّكثُ .
ثُمَّ قَرَأَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : . . . «فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ»۳ . ۴
1.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۸۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۴ ح ۲ .
2.الفتح : ۱۰ .
3.الفتح : ۱۰ .
4.تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۵۰ الرقم ۴۵۶۳ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۳۱ الرقم ۹۹۴ كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۶ ح ۴۳۷۸۰ ؛ خصائص الأئمّة : ص ۱۰۱ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱۰ كلاهما عن الإمام علي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۰۷ ح ۷۸ .