183
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

وأ نّه أول مّن أسلم وآمن برسول اللّه صلى الله عليه و آله من الذكور بعد خديجة ۱ .
قال الثعلبي ۲ في تفسير قوله تعالى : «وَ السَّـبِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَـجِرِينَ وَالْأَنصَارِ »۳ : وهو قول ابن عباس ، وجابر بن عبداللّه الأنصاري ، وزيد بن أرقم ،

1.انظر المصادر السابقة .

2.هو أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المتوفّى سنة (۴۲۷ ه) وقيل (۴۲۹ ه) ، كما جاء في كتابه يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر تحقيق محمّد محي الدين عبدالحميد بمجلّدين ط دار الكتب العلمية مخطوط . انظر تفسير الآية المذكورة في المتن ، وما رواه عنه السيّد عبداللّه بن حمزة في كتاب الشافي : ۱ / ۱۰۳ الطبعة الاُولى . وهو المفسّر المشهور ، كان أوحد زمانه في علم التفسير ، حدّث عن أبي طاهر بن خزيمة والإمام أبي بكر بن مهران المقرئ ، وكان كثير الحديث ، كثير الشيوخ . (انظر وفيات الأعيان : ۱ / ۷۹ ، معجم الأدباء : ۵ / ۳۶ ، النجوم الزاهرة : ۴ / ۲۸۳ وانظر تفسيره الجزء الأوّل منه المطبوع على الحجر ، وتفسيره المسمّى بالكشف والبيان في تفسير القرآن .

3.التوبة : ۱۰۰ . انظر مجمع البيان : ۵ / ۶۵ نقلاً عن تفسير الثعلبي للآية الكريمة . ونزلت الآية في عليّ عليه السلام كما ذكر القندوزي في ينابيع المودّة : ۶۰ ، والمناقب لابن شهرآشوب عن ابن عباس : ۲ / ۳ ، وتاريخ دمشق لابن عساكر : ۱ / ۸۰ / ۱۲۹ ، وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني تحقيق المحمودي : ۱ / ۳۳۴ / ۳۴۲ ـ ۳۴۹ وغاية المرام: باب ۹۵ ص۳۸۵، كتاب الضعفاء: ۶/ ۴۵ ، لسان الميزان : ۲ / ۲۲۷ ، كشف الغمّة : ۱/۳۲۰. وانظر أيضا تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ عليه السلام : ۱ / ۹۳ الطبعة الثانية ، تفسير فرات الكوفي في تفسير الآية : ۵۷ الطبعة الاُولى الرقم ۱۸۵ ، ورواه الترمذي في سننه : ۵ / ۳۴۲ باب مناقب اُسامة بن زيد تحت الرقم ۳۹۰۸ . وهذه الأحاديث وغيرها تذكر أنّ سبب نزول الآية تارةً تكون في ستة من قريش أوّلهم إسلاما عليّ بن أبي طالب عليه السلام كما فى شواهد التنزيل ح ۳۴۲ وتارةً اُخرى تقول إنها نزلت في عليّ وحمزة وعمّار وأبو ذرّ وسلمان والمقداد كما في ح ۳۴۳ وتارة ثالثه أنها مختصّة النزول بعلي عليه السلام كما في ح ۳۴۶ .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
182

يزل عليّ مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله حتّى بعث ۱ اللّه عزّوجلّ محمّدا نبيّا فاتَّبعه عليّ عليه السلام وآمن به وصدَّقه ، وكان عمره إذ ذاك في السنة الثالثة عشر من عمره ولم يبلغ الحلم ، وقيل غير ذلك ۲ ، وأكثر الأقوال وأشهرها أنه لم يبلغ الحلم ۳ .

1.وفي (ج) : بعثه .

2.الكامل في التاريخ لابن الأثير : ۲ / ۵۸ ، تاريخ الطبري: ۲/۵۷، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۱۳/۱۹۸، ينابيع المودّة: ۳۰۲، كشف الغمّة: ۱/۱۰۴ ، كنز الفوائد للكراجكي: ۲۵۵، وانظر مستدرك الصحيحين: ۳/۵۷۶ . قال ابن حجر العسقلاني في الإصابة : ۲ / ۵۰۱ : ولد عليّ عليه السلام قبل البعثة بعشر سنين ، فربّي في حجر النبيّ صلى الله عليه و آله ولم يفارقه ، وشهد معه من المشاهد إلاّ غزوة تبوك . وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج : ۱۳ / ۱۹۸ : والقرابة القريبة بينه وبين رسول اللّه صلى الله عليه و آله دون غيره من الأعمام كونه ربّاه في حجره ، ثمّ حامى عنه ونصره عند اظهار الدعوة دون غيره من بني هاشم ، ثمّ ما كان بينهما من المصاهرة الّتي أفضت إلى النسل الأطهر دون غيره من الأصهار . وروى الطبري في تاريخه : ۲ / ۵۷ : أنّ قريشا أصابتهم أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا عيالٍ كثير ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله للعباس ـ وكان من أيسر بني هاشم ـ : يا عباس : إنّ اخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد ترى ما أصاب الناس من هذه الأزمة . . . ونقل العلاّمة المجلسي ؛ ما روي عن أبي رافع من ثلاثة طرق أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله حين تزوّج خديجة قال لعمّه أبي طالب : إنّي اُحبّ أن تدفع إليّ بعض ولدك ، يعينني على أمري ، ويكفيني ، وأشكر لك بلاءك عندي ، فقال أبو طالب : خذ أيّهم شئتَ ، فأخذ عليا عليه السلام ، فمن استقى عروقه من منبع النبوّة ورضعت شجرته ثدي الرسالة وتهدّلت أغصانه عن نبعة الإمامة ونشأ في دار الوحي ورُبّي في بيت التنزيل ولم يفارق النبيّ صلى الله عليه و آله في حال حياته إلى حال وفاته لا يقاس بسائر الناس . (البحار : ۳۸ / ۲۹۵) . وهو عليه السلام القائل في خطبة القاصعة : ولقد علمتم موضعي من رسول اللّه صلى الله عليه و آله بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة ، وضعني في حجره وأنا وليد ، يضمّني إلى صدره ويكنفني في فراشه ، ويمسّنى جَسده ، ويشمّني عرفه ، وكان يمضغ الشيء ثمّ يلقمنيه . . . وقد كنت أتبعّه اتّباع الفصيل أثر اُمّه ، يرفع لي في كلّ يوم من أخلاقه علما ، ويأمرني بالاقتداء به . (انظر الخطبة رقم ۲۳۴ من شرح النهج للسيّد علينقي فيض الإسلام : ۸۰۲) . وقال العلاّمة الكراجكي: وكان صلى الله عليه و آله يلي أكثر تربيته عليه السلام ويراعيه في نومه ويقظته ، ويحمله على صدره وكتفه ، ويحبوه بألطافه و تحفه ، ويقول : هذا أخي وسيفي وناصري ، ووصيّي . (كنز الفوائد : ۱ / ۲۲۵) .

3.روي الحديث في الكامل لابن عدي : ۵ / ۱۱۸۲۹ ط بيروت في حديث طويل عن عليّ بن أبي رافع قال : أتيت أبا ذرّ اُودّعه ، فقال : إنّه ستكون فتنة ، ولا أراكم إلاّ إنّكم ستدركونها ، عليكم بالشيخ عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإنّي سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : أنتَ أوّلُ مَن آمَن بِي . . . ورواه العلاّمة النقيب أبو جعفر الإسكافي البغدادي في رسالة النقض على العثمانية : ۲۹۰ دار الكتب مصر . ورواه أيضا الجويني في فرائد السمطين : ۱ / ۳۹ عن أبي سخيلة قال : قال : رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليّ أوّل من آمن بي . ورواه أيضا الهيتمي في مجمع الزوائد : ۹ / ۱۰۵ عن أبي ذرّ وسلمان قالا : أخذ النبيّ صلى الله عليه و آله بيد عليّ فقال : إنّ هذا أوّل من آمن بي وقال الهيتمي : رواه الطبراني والبزار . ورواه ابن أبي الحديد في الشرح : ۱۳ / ۲۲۸ وابن حجر العسقلاني في لسان الميزان : ۳ /۳ ۳۸ عن عبداللّه بن عباس. ورواه أيضا الشيخ جمال الدين محمّد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بحسنويه في درّ بحر المناقب : ۹۹ مخطوط عن أبي ذرّ وسلمان والمقداد في حديث طويل قالوا : إننا سمعنا من رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : انّ عليا مع الحقّ والحقّ معه . . . فإنّه أول من آمن بِي . ورواه أيضا الترمذي وأبو حنيفة والحاكم فى المستدرك على الصحيحين : ۳ / ۱۳۶ والبيهقي والطبري في تاريخه : ۳ / ۴۲۰ ، وابن هشام ، وابن الأثير وابن كثير ، وابن عبدالبرّ وابن حجر العسقلاني في صواعقه : ۷۲ والخطيب ، وابن سعد وأبو نعيم والزمخشري ، والسيوطي ، والمناوي عن عدّة كبيرة من الأصحاب . بل قال ابن حجر المكي : نقل بعضهم الإجماع عليه . (انظر الإمامة في أهم الكتب الكلامية وعقيدة الشيعة الامامية للسيّد عليّ الحسيني الميلاني : ۲۶۹ منشورات الشريف الرضي الطبعة الاُولى قم) . ورواه أحمد بن حنبل في مسنده : ۳۷۳ ط الحجري ، و : ۱ / ۸۴ ط الحلبي . وفي كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام لابن المطهّر الحلّي : ۲۴ تحقيق حسين الدرگاهي قال صلى الله عليه و آله :إنّ عليّ بن أبي طالب أوّل الناس إيمانا . ومن كتاب المناقب لأبي المؤيد الخوارزمي : ۱۷ عن سلمان قال: سمعت النبيّ صلى الله عليه و آله يقول :... أوّلهم إسلاما [ ايمانا ] وهو عليّ بن أبي طالب . وفي كتاب مسند أحمد: ۱/۳۳۰ عن عمرو بن ميمون قال: إنّي لجالس إلى ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط ـ إلى أن قال صلى الله عليه و آله ـ : وكان أوّل من أسلم من الناس بعد خديجة. وفي كتاب المناقب لابن شهرآشوب: ۲/۴و۹ قال: استفاضت الرواية أنّ أوّل من أسلم عليّ عليه السلام ثمّ خديجة . لكن يستفاد من بعض الروايات أنّ أوّل من أسلمت هي خديجة ثمّ أسلم عليّ عليه السلام كما ورد في أنساب الصحابة عن الطبري وغيره ، ويمكن حمل كلام ابن شهرآشوب أنّ أوّل من أسلم من الرجال عليّ عليه السلام وأوّل من أسلم من النساء خديجة رضي اللّه عنها . وروى شهاب الدين ابن حجر العسقلاني في الإصابة بسنده عن ليلى الغفارية قالت : كنت أغزو مع النبيّ صلى الله عليه و آله فاُداوى الجرحى وأقوم على المرضى ، فلمّا خرج عليّ عليه السلام إلى البصرة خرجت معه ، فلمّا رأيت عائشة أتيتها فقلت لها : هل سمعت من رسول اللّه صلى الله عليه و آله فضيلة في عليّ ؟ قالت : نعم ، دخل عليّ عليه السلام على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهو معي وعليه جرد قطيفة ـ إلى أن قال صلى الله عليه و آله : ـ فإنه أوّل الناس إسلاما . (وانظر تاريخ الطبري : ۲ / ۵۵) . وذكر الجويني في فرائد السمطين : ۱ / ۱۴۰ ح ۱۰۳ عن أبي ذرّ وسلمان قالا : أخذ النبيّ صلى الله عليه و آله بيد عليّ عليه السلام فقال : إنّ هذا أوّل من آمَن بي . . .وفي تفسير ابن الحجّام لقوله تعالى «وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم » النساء : ۶۹ في حديث طويل قال صلى الله عليه و آله : إنّ اللّه قد أنزل بيان ما سألت فجعلك رفيقي ، فإنّك أوّل من أسلم . (انظر كشف الغمّة : ۱ / ۱۱۶) . وروى أبو زرعة الدمشقي وأبو إسحاق الثعلبي قالا : قال أبو بكر : يا أسفي على ساعة تقدّمني فيها عليّ بن أبي طالب ، فلو سبقته لكان لي سابقة الإسلام . وعن عمر بن الخطّاب أيضا قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا عليّ أنت أوّل المسلمين إسلاما ، وأنت أوّل المؤمنين إيمانا . وسيأتي هذا الحديث في هذا الكتاب «الفصول المهمّة» : ۵۴۷ . وذكر حديث عمر ابن عساكر في تاريخ دمشق ترجمة الإمام عليّ عليه السلام : ۱ / ۳۳۱ / ۴۰۱ . وفي الينابيع للقندوزي : ۶۰ عن ابن عباس قال : أوّل من أسلم من الناس بعد خديجة عليّ بن أبي طالب . وفي الاستيعاب لابن عبدالبرّ المالكي بهامش الإصابة : ۳ / ۲۹ عن سلمان قال : أوّلها إسلاما عليّ بن أبي طالب . وفي تاريخ الطبري : ۲ / ۵۵ / ۵۷ عن ابن إسحاق مثله ، عن زيد بن أرقم قال : أوّل من اسلّم مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب عليه السلام . وفي تاريخ دمشق : ۱ / ۳۲ / ۶۱ عن عروة بن الزبير مثله ، و : ۱ / ۳۶ / ۶۸ عن قتادة عن الحسن البصري وغيره مثله ، و : ۱ / ۶۵ / ۱۰۴ عن أبي مالك بن الحويرث مثله أيضا ، و : ۱ / ۸۰ / ۱۲۹ عن عمرو بن عبداللّه بن يعلى بن مرّة الثقفي مثله أيضا ، وفي الكامل لابن الأثير : ۲ / ۵۸ مثله أيضا . وانظر الكافي : ۱/۴۵۴ ، وأمالي الشيخ الصدوق : مجلس ۳۷ / ۵ ، وتذكرة الخواصّ : ۱۰۳ ، وتاريخ الطبري : ۲ / ۵۷ و ۵۸ ، والمناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۱۱ ، ورسالة الإسكافي للحاكم النيسابوري : ۲۲ ، ومروج الذهب للمسعودي : ۲ / ۴۳۷ ، والإرشاد للشيخ المفيد : ۹ ب ۱ فصل ۱ ، العقد الفريد للعلاّمة الأندلسي المالكي : ۳ في قصّة احتجاج المأمون على الفقهاء وهي مناظرة ، لطيفة في فضل عليّ عليه السلام وبأنه أوّل من آمن باللّه ، وانظرها في الإحقاق : ۳ / ۱۸۴ وما بعدها . وفي شرح النهج لابن أبي الحديد : ۳ / ۲۵۷ قال صلى الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام : زوّجتك أقدم الأُمة إسلاما . وأخرج الخطيب في المتفق والسيوطي في جمع الجوامع : ۶ / ۳۹۸ قال صلى الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام : زوّجتك خير اُمّتي أعلمهم علما وأفضلهم حلما وأوّلهم سلما . وروى الخطيب في تاريخه : ۴ / ۲۳۳ عن عليّ عليه السلام أ نّه قال : أنا أوّل من أسلم مع النبيّ صلى الله عليه و آله . وروى ابن مزاحم في كتاب صفّين : ۱۰۰ و ۱۳۳ أنه عليه السلام كتب إلى معاوية وقال : كنّا أهل البيت أوّل من آمن به وصدّق بما جاء به . وذكر ابن أبي الحديد : ۲ / ۱۰۱ خطبة الإمام الحسن عليه السلام في مجلس معاوية قال فيها : واُنشدكم اللّه هل تعلمون أ نّه أوّل الناس إيمانا ؟ وانّك ـ يا معاوية ـ وأباك من المؤلّفة قلوبهم . وانظر رسالة الإسكافي والحافظ الكنجي في الكفاية : ۴۸ ، الغدير : ۲ / ۲۷۶ ، صحيح الترمذي : ۲ / ۳۰۱ ، النسائي في خصائصه : ۲ ، ابن سعد في طبقاته : ۳ / ۱۲ القسم ۱ ، اُسد الغابة : ۴ / ۱۷ ، كنز العمّال : ۶ / ۴۰۰ مسند أحمد : ۴ / ۳۶۸ و ۳۷۱ ، تاريخ ابن جرير الطبري : ۲ / ۵۷ عن محمّد بن المنكدر وربيعة بن أبي عبدالرحمن وأبي حازم المدني . وانظر أيضا المستدرك في الصحيحين : ۳ / ۴۶۵ عن ابن عباس ، و : ۳ / ۱۳۶ عن سلمان ، والخطيب في تاريخه : ۲ / ۱۸ ، والاستيعاب لابن عبدالبرّ : ۲ / ۴۵۷ عن عمرو مولى عفرة ، و : ۴۵۶ عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم وعن أبي رافع ، و : ۴۵۸ عن قتاده عن المسند ، وذكره المناوى في كنوز الدقائق ، مسند أحمد بن حنبل : ۵ / ۲۶ عن معقل بن يسار . وراجع كنز العمّال : ۶ / ۱۵۳ ، و : ۶ / ۳۹۲ و ۳۹۵ عن عمر ، مجمع الزوائد : ۹ / ۱۰۱ ، و :۱۰۲ و ۱۱۴ و ۲۲۰ ، عن بريدة وعن مالك بن الحويرث ، مسند الإمام أبي حنيفة : ۲۴۷ عن حبّة ، والبغدادي في تاريخه : ۴ / ۲۳۳ ، الإصابة : ۴ / ۱۱۸ القسم ۱ عن جابر ، ۸ / ۱۸۳ القسم ۱ عن ليلى الغفارية ، اُسد الغابة : ۴ / ۱۷ عن الحارث ، و : ۵ / ۲۵۰ ، الرياض النضرة : ۲ / ۱۸۲ عن أنس ، الاستيعاب : ۲ / ۴۵۸ ، حلية الأولياء : ۴ / ۲۹۴ . وانظر كذلك في الدرّ المنثور للسيوطي في ذيل تفسير قوله تعالى «وَ كُنتُمْ أَزْوَ جًا ثَلَـثَةً » الواقعة : ۷ ، فيض القدير : ۴ / ۱۳۵ ، الصواعق المحرقة : ۷۲ ،ذخائر العقبى : ۵۸ ، الرياض النضرة : ۲ / ۱۵۸ ، الثعلبي في قصصه : ۲۳۸ و ۲۵۷ و ۲۵۸ ، السيوطي فى الدرّ المنثور في ذيل الآية «وَ اضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَـبَ الْقَرْيَةِ » يس : ۱۳ ، تاريخ بغداد : ۱۴ / ۱۵۵ عن جابر ،تهذيب التهذيب : ۷ / ۲۳۶ ، نور الأبصار للشبلنجي : ۶۹ . أمّا حديث «أوّل من آمن بالنبي صلى الله عليه و آله » فانظر تاريخ الطبري لابن جرير : ۲ / ۷۵ عن إسحاق أول : ذَكر آمن برسول اللّه صلى الله عليه و آله وصلّى معه وصدّقه بما جاء من عنداللّه عليّ بن أبي طالب ، السيوطي فى الدرّ المنثور في ذيل تفسير « فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَآ » النساء : ۳۵ . وساق الحديث ، الزوائد : ۶ / ۲۳۹ ، والسيوطي أيضا فى الدرّ المنثور في تفسير سورة التوبة في ذيل «أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ » التوبة : ۱۹ . وانظر أيضا سنن البيهقي : ۶ / ۲۰۶ عن الحسن وغيره ، مجمع الزوائد : ۹ / ۱۰۲ نقلاً عن الطبراني ، خصائص النسائي : ۳ عن عمرو بن عبّاد بن عبداللّه ، اُسد الغابة : ۴ / ۱۹ عن أبي إسحاق ، الاستيعاب : ۲ / ۷۵۹ في ترجمة ليلى الغفارية ، الرياض النضرة : ۲ / ۱۵۷ عن أبي ذرّ ، و : ۲ / ۱۵۷ عن معاذة العدوية . كنز العمّال : ۶ / ۴۰۵ ، ميزان الاعتدال للذهبي : ۱ / ۴۱۷ ، الرياض النضرة : ۲ / ۱۹۸ عن معاذ بن جبل . وراجع حلية الأولياء لأبي نعيم : ۱ / ۶۶ ، الإصابة : ۷ / ۱۶۷ القسم ۱ عن أبي ليلى الغفاري ، فيض القدير : ۴ / ۳۵۸ عن أبي ذرّ وسلمان مطوّلاً . كنز العمّال : ۶ / ۱۵۶ نقلاً عن الطبراني ، و : ۶ / ۳۹۳ عن المأمون عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن عبداللّه بن عباس قال : سمعت عمر بن الخطّاب يقول : كفّوا عن ذِكر عليّ ، ذخائر العقبى : ۵۸ و ۸۳ باب فضائل عليّ عليه السلام ، مودّة القربى : ۲۲ ، كنز العمّال : ۱۶ / ۶ / ۳۲۹۹۱ . وكذلك انظر الفردوس للديلمي : ۱ / ۴۱ / ۹۳ ، شرح نهج البلاغة : ۹ / ۱۷۳ و ۱۷۴ الخطبة ۱۵۴ و ۳۰۰ ، المناقب للخوارزمي : ۵۲ / ۱۵ و ۵۷ / ۲۳ و ۵۸ / ۲۷ ، الفضائل لأحمد : ۲ / ۵۸۹ / ۹۹۷ و ۹۹۸ ، المستدرك : ۳ / ۴۶۵ ، المناقب لابن المغازلي : ۱۶ / ۲۲ ، فرائد السمطين : ۱ / ۱۳۹ ـ ۱۴۰ / ۱۰۲ و ۱۰۳ ، الإصابة لابن حجر : ۴ / ۱۷۱ و۴۰۲ ترجمة ۹۷۴ و ۹۹۴ .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الغريري، سامي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 33615
صفحه از 674
پرینت  ارسال به