211
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

وفي ذلك يقول حسّان بن ثابت ۱ ( رض ) في مدحه :

وكان عليٌّ أرمد العين يبتغي دواءً فلمّا لم يحسّ۲مداويا
شفاهُ۳رسول اللّه منه بتفلةٍ فبورك مرقيّا وبورك راقيا
وقال : ساُعطي الراية اليوم صارما۴كميّا شجاعا في الحروب مجاريا۵
يُحبّ إلهي والإله يحبّه۶به يفتح اللّه الحصون الأوابيا
فخصّ لها دون البريّة كلّهم عليّا وسمّاه الوليّ المؤاخيا۷

1.هو من الأنصار ، ويكنى أبا الوليد ، واُمه : الفُريعة ، خزرجية ، وهو متقدّم في الإسلام ، ولم يشهد مع النبيّ صلى الله عليه و آله مشهدا لأنه كان جبانا ، وعاش في الجاهلية ستين سنة ، وفي الإسلام ستين سنة . (انظر المعارف لابن قتيبة : ۳۱۲ ط منشورات الشريف الرضي تحقيق ثروة عكاشة) . وانظر الأبيات الشعرية والّتي قيلت من قبل حسّان بن ثابت بعد أن أذن له رسول اللّه صلى الله عليه و آله أن يقول في عليٍّ شعرا. (راجع عمدة القاري للعلاّمة العيني: ۱۶/۲۶ وفي كتاب أبي القاسم البصري من حديث قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد ، والبحار : ۲۱ / ۱۶ ، والإرشاد للشيخ المفيد : ۱۴۴ من الفصل ۳۱ الباب ۲ ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : ۱۱۲ .

2.في (ب) : يحسّن .

3.في (د) : حباه .

4.في (أ) : راية القوم فارسا .

5.في (د) : فذاك محبّ للرسول مواتيا ، وفي (ب) : محاميا .

6.في (أ) : يحبّ إلها والإله محبّه .

7.في (د) : فأقضى بها ، دون البرية كلّها .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
210

رسول اللّه صلى الله عليه و آله كلّ منهم يرجو أن يُعطاها، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أين عليّ بن أبي طالب؟ فقيل : يا رسول اللّه ، إنه أرمد ۱ ، قال : فأرسلوا إليه ، فاُتي به فبصق في عينيه ۲ ودعا له ، فبرئ حتّى لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال عليّ كرّم اللّه وجهه : يااللّه ، اُقاتلهم حتّى يكونوا مثلنا ؟ فقال : انفذ على رسلك حتّى تنزل بساحتهم ثمّ ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ اللّه فيه ، فواللّه لئن يهدي اللّه بك رجلاً واحدا خيرا لك من أن يكون لك حُمُر النعم . ۳ قال : فمضى وفتح اللّه على يديه .

1.في (ب) : هو يشتكي عينه .

2.في (د) : عينه .

3.حديث الراية من الأحاديث المشهورة والمتواترة بين أهل الشيعة والسنّة ، هكذا رواه البخاري بشرح الكرماني : ۱۶ / ۹۸ / ۳۹۳۵ ، و : ۵ / ۲۲ و ۲۳ كتاب بدء الخلق باب مناقب عليّ بن أبي طالب ، و ۱۷۱ باب غزوة خيبر ، و ۷۶ كتاب المغازي ، وعمدة القاري في شرح صحيح البخاري للعيني : ۴ / ۷۳ و ۲۰۸ و : ۱۲ / ۱۹۰ ح ۲۷۴۴ ، و ۲۰۷ ح ۲۷۷۱ ، و : ۱۶ / ۲۱۶ ، المناقب ط مصر ، وص ۶۴ كتاب الجهاد والسير باب ما قيل في لواء النبيّ صلى الله عليه و آله . وروي بألفاظ متعدّدة ولكنها ذات معنى واحد تدلّ على الأفضلية المطلقة باعتراف الخليفه الثاني عمر بن الخطّاب ، حيث كان يقول : لقد اُعطي عليّ ثلاث خصال لئن تكون لي خصلة منها أحب إليَّ من أن اُعطى حمر النعم ، فسئل ما هي ؟ قال : تزويجه ابنته فاطمة ، وسكناه في المسجد لا يحلّ لي فيه ما يحلّ له ، والراية يوم خيبر . رواه ابن حجر في الصواعق المحرقة : ۸۷ ، والسيوطي في تاريخه : ۶۶ ، ومنتخب كنز العمّال هامش مسند أحمد : ۵ / ۳۹ . وقوله أيضا : ما أحببت الإمارة إلاّ يومئذٍ حيث قال : فتطاولت ـ فتساورت لها ـ رجاء أن اُدعى لها . . . . ولسنا بصدد بيان الأفضلية وما يترتب عليها . ورواه مسلم في : ۲ /۴۴۸ / ۲۴۰۴ و ۴۴۹ / ۲۴۰۵ ، كتاب الفضائل ، و ۱۷۳ كتاب المغازي باب ۴۵ / ۱۳۲ ، و : ۴ / ۱۸۷۱ و ۱۸۷۲ / ۳۳ ، و : ۷ / ۱۲۱ ط العامرة بمصر ، و : ۵ / ۱۸۹ و ۱۴۴۰ و ۱۴۴۱ و۱۸۷۱ ط محمّد فؤاد و۳ / ۱۴۴۰ ط آخر ، فعن أبي هريرة : أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال يوم خيبر : لأعطينّ هذه الراية رجلاً يحبّ اللّه ورسوله ويحبّه اللّه ورسوله ، يفتح اللّه على يديه ، قال عمر بن الخطّاب ما أحببت الإمارة إلاّ يومئذٍ ، قال : فتطاولت ـ فتساورت لها ـ رجاء أن اُدعى لها : قال : فدعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب فأعطاها إياه (فأعطاه إياها) وقال : امش ولا تلتفت حتّى يفتح اللّه عليك . قال : فسار عليّ شيئا [ماشيا ]ثمّ وقف ولم يلتفت فصرخ عليّ : يا رسول اللّه على ماذا اُقاتل الناس ؟ قال : قاتلهم حتّى يشهدوا أن لا إله إلاّ اللّه وأنّ محمّدا رسول اللّه ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّها وحسابهم على اللّه ، ففتح اللّه بيده . حديث الراية حديث طويل ذكر في غزوة خيبر ـ الحصن ـ والّتي تبعد عن المدينة أربعة فراسخ وكان المسلمون فيها ألفا وأربعمائة غازيا وكانت في سنة سبع من الهجرة وحاصرهم فيها رسول اللّه صلى الله عليه و آله بضعا وعشرين ليلة ، ثمّ أخذ يفتحها حصنا حصنا ، فكان أول حصن افتتحه «حصن ناعم» وقُتل فيه محمّدبن سلمة ، ثمّ القموص حصن بنى أبي الحقيق ، ثم حصن الصعب وهو أكثرها طعاما وودكا ، ثمّ حصنهم الوطيح والسلالم ، وكانا آخرها افتتح وهو الّذي خرج منه مرحب اليهودي يقول : قد عَلِمتْ خيبر أ نّي مرحبُ شاكي السِلاحِ بطلٌ مجرّبُ أطعنُ أحيانا وحينا أضربُ إذا الليوثُ أقبلت تلهّبُ كان حِمايَ كالحِمىَ لايُقربُ فسأل المبارزة فخرج إليه محمّد بن مسلمة واُخوه الزبير و . . . ، حتّى خرج إليه عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقتله . (انظر القصة في إرشاد الشيخ المفيد رحمه الله : ۱۱۱ الفصل ۳۱ من الباب ۲ ، البحار : ۲۱ / ۱ ـ ۳۱ ، الكامل لأبن الأثير : ۲ / ۲۱۶ ، وغير ذلك كثير . وكان الإمام عليّ عليه السلام هو صاحب الراية وقد تمّ الفتح على يديه . وقد روى حديث الراية السبط ابن الجوزي الحنفي فى تذكرة الخواصّ : ۳۲ عن مسند أحمد بسنده عن مصعب بن سعد وعن البخاري ومسلم في الصحيحين كما ذكرنا سابقا وفي الفضائل لأحمد بسنده عن عطيه عن ابن بريدة . وورد فى السيرة الحلبية بهامش السيرة النبوية: ۳/۳۷ و۸۳ ، وفي السيره النبوية بهامش السيرة الحلبية : ۲/۱۹۸ و۲۰۱. وذكر حديث الراية أيضا بألفاظ متقاربة وبطرق عديدة صحيح البخاري في كتاب الجهاد والسير باب ما قيل في لواء النبيّ : ۴ / ۶۴ والّذي رُوي بسنده عن سلمه بن الأكوع قال : كان عليّ عليه السلام تخلّف عن النبيّ صلى الله عليه و آله في خيبر ، وكان به رمد ، فقال : أنا أتخلفّ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ! ! فخرج عليّ عليه السلام فلحق بالنبي صلى الله عليه و آله فلمّا كان مساء الليلة الّتي فتحها ـ الحصون ، خيبر ـ في صباحها فقال صلى الله عليه و آله : لأعطينّ الراية ـ أو قال : ليأخذن ـ غدا رجل يحبّ اللّه ورسوله ـ أو قال : يحبّه اللّه ورسوله ـ يفتح اللّه عليه ، فإذا نحن بعلي عليه السلام وما نرجوه ، فقالوا : هذا عليّ ، فأعطاه رسول اللّه صلى الله عليه و آله ففتح اللّه عليه . وفي نفس المصدر السابق : ۴ / ۷۳ ط مصر بسنده عن سهل بن سعد قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم خيبر : لأعطينّ الراية غدا رجلاً يفتح على يديه يحبّ اللّه ورسوله ، ويحبّه اللّه ورسوله . فبات الناس ليلتهم أ يّهم يعطى ، فغدوا كلّهم يرجوه ، فقال : أين عليّ ؟ فقيل : يشتكى عينه . . . إلى آخر الحديث . ورواه أيضا في كتاب بدء الخلق باب مناقب عليّ عليه السلام : ۵ / ۲۲ برواية سهل بن سعد الساعدي ، وباب غزوة خيبر : ۵ / ۱۷۱ . وروى الحديث أيضا مسلم في صحيحه : كتاب فضائل الصحابة باب فضائل عليّ عليه السلام : ۳ / ۱۴۴۰ بأسانيد متعدّدة عن عكرمة بن عمّار عن أياس بن سلمة عن أبيه . . . وساق الحديث وفيه قال عليّ عليه السلام : أنا الّذي سمّتنى اُمّي حيدره كليث غابات كريه المنظره اُوفيهم بالصاع كيل السندره ومثله بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه . وفي : ۴ / ۱۸۷۱ / ۳۳ و ۱۸۷۲ عن أبي هريرة ، و : ۷ / ۱۲۱ عن أبي هريرة أيضا ط العامرة وكذلك برواية سهل ، ورواه البيهقي في سننه : ۶ / ۳۶۲ ، و : ۹ / ۱۰۶ و ۱۳۱ برواية سهل بن سعد الساعدي . ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء : ۱ / ۲۶ و ۶۲ برواية سهل بن سعد الساعدي و ۶۶ عن أنس بن مالك ، ورواه أحمد بن حنبل في مسنده : ۱ / ۹۹ و ۱۳۳ و ۳۲۰ بسنده عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس ، وكذلك في ۳۳۱ ، و : ۴ / ۵۱ ، و : ۲ / ۳۸۴ عن أبي هريرة ، و : ۵ / ۳۲۲ و ۳۳۳ و ۳۵۳ بسنده عن بريدة : ۶ / ۸ ، و : ۷ / ۲۱ / ۴۷۹۷ بسندٍ صحيح ط دار المعارف بمصر وص ۲۵ عن ابن عباس ط دار المعارف أيضا . ورواه النسائي في خصائصه : ۵ و ۶ باختلافٍ بسيط في اللفظ برواية بريدة و ۷ و ۴۳ ح ۱۱ و ۵۵ و ۵۸ برواية عن أبي هريرة ط الحيدرية وكذلك عن سهل بن سعد الساعدي و ۶۱ عن ابن عباس و ۱۵ ط بيروت و ۸ ط التقدّم بمصر . ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى : ۲ / ۸۰ ق ۱ و ۱۱۰ برواية أبي هريرة ط دار صادر ، والاستيعاب لابن عبدالبرّ : ۲ / ۴۵۰ ، كنز العمّال للمتقي الهندي : ۵ / ۲۸۳ و ۲۸۴ ، و : ۶ / ۳۹۴ و ۳۹۵ باختلاف بسيط في اللفظ ، و : ۱۵ / ۱۰۱ ح ۲۹۱ الطبعة الثانية ، الرياض النضرة للمحبّ الطبري : ۲ / ۱۸۵ و ۱۸۷ و ۲۵۴ الطبعة الثانية و ۲۶۹ برواية ابن عباس و ۲۷۰ الطبعة الثانية ، ومسند الطيالسي لأبي داود : ۱۰ / ۳۲۰ برواية أبي هريرة ، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي : ۸ / ۵ ، صحيح ابن ماجة : ۱۲ بسنده عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، وبسنده عن ابن سالط عن سعد بن أبي وقاص ، و : ۱ / ۴۵ ذيل الحديث ۱۲۱ و ۴۳ ح ۱۱۷ ، وتاريخ الطبري : ۲ / ۳۰۰ بطريقين برواية بريدة الاسلمي ط الاستقامة ، و : ۳ / ۱۱ ط دار المعارف . ورواه الهيتمي في مجمع الزوائد : ۶ / ۱۵۰ و ۱۵۱ برواية جابر بن عبداللّه الأنصاري : ۹ / ۱۲۴ برواية عبداللّه بن عباس و ۲۲۲ ، صحيح الترمذي : ۱ / ۲۱۸ ، مستدرك الصحيحين : ۳ / ۳۸ برواية جابر الأنصاري و ۱۲۳ برواية بريدة الأسلمي و ۴۳۷ وصحّحه في الطبعة الاُولى أفست و ۱۲۵ . وفرائد السمطين : ۱ / ۱۵۴ و ۲۵۳ / ۱۹۶ عن سهل بن سعد الساعدي و ۲۶۱ / ۲۰۱ عن أبي رافع مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله و ۲۶۰ برواية جابر بن عبداللّه الأنصاري و ۲۵۹ ح ۲۰۰ و ۲۰۲ أيضا برواية جابر الأنصاري و ۳۴۵ ح ۲۶۸ و ح ۲۵۰ برواية ابن عباس . ورواه الطبراني في المعجم الكبير : ۶ / ۱۸۷ / ۵۹۵۰ ط بيروت قال : حدّثنا الحسين بن إسحاق حدّثنا الصلت بن مسعود حدّثنا فضيل بن سليمان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم خيبر : لأعطينّ الراية غدا رجلاً يفتح اللّه على يديه . فغدا الناس على رسول اللّه صلى الله عليه و آله كلّهم يرجون أن يعطيه الراية ، فقال : أين عليّ ؟ وحدّثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الدالّ على الخير ، قالوا : هو شاكي العين يا رسول اللّه ، قال : ارسلوا به . فاُتي به فبصق رسول اللّه صلى الله عليه و آله في عينيه ودعا فبرئ ثمّ رفع إليه الراية ، فقال : أنفذ ولا تلتفت حتّى تنزل بالقوم فتدعوهم إليَّ . فنفذ عليّ ، ثمّ التفت ، وقال : يارسول اللّه انقاتلهم حتّى يقولوا : لا إله إلاّ اللّه ؟ قال : على رسلك إذا جئتهم فادعهم إلى قول لا إله إلاّ اللّه ، فلأن يسلم رجلٌ على يدك خيرٌ لك من أن يكون لك حُمُر النّعم . ومثله في : ۲ / ۱۰۰ من المعجم الصغير برواية جابر الأنصاري ، اُسد الغابة لابن الأثير : ۴ / ۹۸ ، المناقب لابن المغازلي : ۱۷۶ و ۱۸۱ / ۲۱۶ و ۲۱۷ و ۲۲۱ برواية أبي هريرة وح ۲۲۲ برواية بريدة الأسلمي : ۱۸۷ . وانظر تاريخ الإسلام للذهبي مجلّد المغازي : ۴۱۰ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ۱۲ / ۶۳ / ۱۲۱۲۹ و ۷۱ / ۱۲۱۴۹ ، ذخائر العقبى : ۸۶ و ۸۷ عن ابن عباس المناقب للخوارزمي : ۱۰۳ ط النجف و۱۷۲ / ۲۰۷ و ۲۳۸ ط الحيدرية و ۷۲ برواية ابن عباس . وانظر المغازي للواقدي : ۲ / ۶۵۴ ، سيرة ابن هشام : ۳ / ۳۴۹ و ۳۵۰ ، تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام عليّ عليه السلام : ۱ / ۲۰۵ / ۱۴۷ ـ ۲۵۱ و عن ابن عباس ، و : ۱ أيضا ح ۲۶۹ برواية جابر بن عبداللّه الأنصاري : ۱ / ۱۷۴ / ۲۳۹ و ۲۴۰ ـ ۲۴۳ عن بريدة الأسلمي ، و : ۱/۱۶۳ ح۲۲۷ـ۲۳۱ برواية سهل بن سعد الساعدي و ۱۵۷ ح ۲۱۹ ـ ۲۲۷ عن أبي هريرة. وانظر سنن الترمذي: ۵/۵۹۶/۳۷۲۴، عيون الأثر : ۲/۱۳۲ رواية جابر بن عبداللّه الأنصاري ، أنساب الأشراف للبلاذري : ۲ / ۹۳ برواية أبي هريرة و ۱۰۶ ط آخر برواية عبداللّه بن عباس، ينابيع المودّة: ۴۹ برواية بريدة الأسلمي و ۲۱۰ ط اسلامبول و ۲۴۸ ط الحيدرية و ۳۴ ط اسلامبول برواية ابن عباس وكذلك في ۳۸ ط الحيدرية ، و : ۱ / ۱۵۳ الطبعة الاُولى ط اُسوة تحقيق السيّد عليّ جمال أشرف و ۱۶۱ و ۱۶۲ ، و : ۱ / ۳۳ ط العرفان . وانظر أيضا أسنى المطالب للجزري : ۶۲ برواية سهل بن سعد الساعدي ، اُسد الغابة : ۴ / ۲۱ برواية بريدة الأسلمي ، البداية والنهاية لابن كثير : ۴ / ۱۸۲ برواية بريدة الأسلمي : ۷ / ۳۳۷ برواية عبداللّه بن عباس ، العقد الفريد : ۲ / ۱۹۴ ، الكامل في التاريخ : ۲ / ۱۴۹ ، مروج الذهب : ۳ / ۱۴ ، إحقاق الحقّ : ۵ / ۴۰۰ برواية جابر الأنصاري و ۴۱۰ برواية أبي هريرة و ۴۱۵ برواية بريدة الأسلمي ، فضائل الخمسة : ۲ / ۱۵۰ و ۱۶۱ ط دار الكتب الإسلامية طهران برواية سهل بن سعد الساعدي ، و : ۱ / ۲۳۰ برواية ابن عباس . وانظر كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليّ عليه السلام ۱۳۹ ، الصراط المستقيم للعلاّمة البياضي : ۲ / ۱ و ۶۲ ، كشف الغمّة للإربلي : ۱ / ۲۳۰ ، إعلام الورى للطبرسي : ۹۸ ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ۷۶ ط الميمنية و۱۲۵ ط المحمدية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : ۱۷۲ الإصابة لابن حجر : ۲ / ۵۰۹ برواية ابن عباس ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : ۱۲۹ ، مشكاة المصابيح : ۳ / ۱۷۱۹ / ۶۰۸۰ ، نزل الأبرار للبدخشاني : ۴۳ برواية أبي هريرة ، وبرواية سلمة بن الأكوع في ۴۴ . وانظر أيضا تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي : ۲۴ ط الحيدرية برواية سهل بن سعد الساعدي و ۲۶ و ۲۹ برواية بريدة الأسلمي ، الاستيعاب بهامش الإصابة : ۳ / ۳۶ برواية سلمة بن الأكوع ، المسند لأحمد : ۵ / ۳۵۳ و۳۵۵ و ۳۵۸ الطبعة الاُولى برواية بريدة الأسلمي ، الكامل في التاريخ لابن الأثير : ۲ / ۱۴۹ برواية بريدة الأسلمي ، تلخيص المستدرك للذهبي : ۳ / ۱۳۲ برواية ابن عباس ، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي : ۲۴۰ ط الحيدرية برواية ابن عباس و ۱۱۵ ط الغري ، المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۲۹۳ . وحديث الراية رُوي عن طريق عمران بن حصين في الروض الأنف للسهيلي : ۲ / ۲۲۹ ، صبح الأعشى : ۱۰ / ۱۷۴ وغيرهم كثير ، وبرواية أبي سعيد الخدري كما جاء في الشافي لعلم الهدى :۷۰ ، تلخيص الشافي للطوسي : ۳ / ۱۳ وبرواية ابن أبي ليلى الأنصاري في دلائل النبوّة لأبي نعيم : ۳۹۷ ط حيدرآبادى ، وبرواية اُمّ موسى في مسند الطيالسي : ۲۶ ط حيدرآباد ، وبرواية سعد بن أبي وقاص في شرح النهج لابن أبي الحديد : ۱ / ۲۵۶ و ۳۶۱ الطبعة الاُولى ، و : ۳ / ۱۰۰ ، و : ۴ / ۷۲ ط مصر تحقيق أبو الفضل . وروى أبو كريب ومحمّد بن يحيى الأزدي في أماليهما ، ومحمّد بن إسحاق والعمادي في مغازيهما ، والنطنزي والبلاذري في تاريخهما ، والثعلبي والواحدي في تفسيريهما ، وأحمد بن حنبل وأبو يعلى الموصلي في مسنديهما ، وأحمد والسمعاني وأبو السعادات في فضائلهم ، والأشنهي في اعتقاده ، وابن بطّة في إبانته من سبع عشرة طريقا . وروى صاحب كنز العمّال بهامش أحمد عن عمر بن الخطّاب حديث الراية في ح ۶۵۶ تحقيق المحمودي وفي : ۴۴ و ۴۵ الطبعة الاُولى ، وغيره كثير ، وبرواية عبداللّه بن عمر كما في شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني : ۲ / ۹۰۳ / ۱۹۷ تحقيق الشيخ المحمودي ، وسمط النجوم : ۲ / ۴۶۱ ، وغيره كثير . وهنالك ألفاظ اُخرى لحديث الراية ورواة آخرون أعرضنا عن ذكرهم لطول المقام ، ولو شاء الفرد لأفرد بابا أو فصلاً أو كتابا خاصّا لحديث الراية كما فعله بعض الأعلام .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الغريري، سامي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 33247
صفحه از 674
پرینت  ارسال به