وفي صحيح مسلم ۱ : قال عمر بن الخطّاب (رض) : فما أحببت الإمارة إلاّ يومئذٍ،
فتساورتُ لها وحرصتُ عليها ، حتّى أبديت وجهي ، وتصدّيت لذلك ليتذكّرني ، قالوا : وإنما كانت محبّة عمر لها لما دلّت عليه من محبّته للّه ورسوله صلى الله عليه و آله ومحبّتهما له والفتح على يديه ، قاله الشيخ عبداللّه بن أسعد اليافعيّ ۲ في كتابه «المرهم» ۳ .
1.سبق وأن تمّ تخريج قول عمر بن الخطّاب هذا ، ورواه مسلم في صحيحه : ۲ / ۴۴۹ ، و : ۱۵ / ۱۷۶ كتاب الفضائل ح ۲۴۰۵ عن أبي هريرة ، قال عمر بن الخطّاب : ما أحببت الإمارة إلاّ يومئذٍ . قال : فتساورت لها رجاء أن اُدعى لها . قال : فدعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب . . . ولم يذكر هذه الزيادة الّتي قالها الشيخ عبداللّه بن أسعد اليافعي في كتابه المرهم : ۱۲۷ (مخطوط) . ولسنا بصدد التعليق على هذه الزيادة الّتي ذكرها ابن الصبّاغ المالكي وكذلك الشيخ اليافعي بل نحيل القارئ الكريم إلى :
تاريخ ودمشق ترجمة الإمام عليّ عليه السلام : ۱ / ۱۶۳ رقم ۲۲۶ و ۱۶۹ / ۲۳۳ ـ ۲۳۶ و ۲۴۰ و ۲۴۱ و ۲۴۷ و ۲۶۱ و ۲۶۲ الطبعة الاُولى وح ۱۱۹ و ۲۸۲ ، كنز العمّال : ۶ / ۳۹۳ و ۳۹۵ ، و : الطبعة الاُولى و ۱۵ / ۱۰۲ و ۱۰۸ الطبعة الثانية ، ومنتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : ۵ / ۴۴ و ۴۵ الطبعة الاُولى ، ومجمع الزوائد : ۹ / ۱۲۰ ، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي الحنفي : ۳۲ و ۳۳ ، والسيرة الحلبية بهامش السيرة النبوية : ۳ / ۳۷ ، والسيرة النبوية لأحمد زيني الدحلان الشافعي بهامش السيرة الحلبية : ۲ / ۱۹۸ و ۱۹۹ والمناقب لابن المغازلي : ۱۷۶ رقم ۲۱۳ و ۱۷۹ .
وراجع أيضا تاريخ الطبري : ۲ / ۳۰۰ و ۹۳ ، الكامل لابن الأثير : ۲ / ۲۲۰ و ۲۱۹ ، أعيان الشيعة للعلاّمة السيّد محسن الأمين : ۱/۴۰۱، سنن النسائي: ۵/۱۰۹/۸۴۰۲ كتاب الخصائص، المستدرك : ۳ / ۳۷ ، تلخيص المستدرك للذهبي : ۳ / ۳۷ آخر الصفحة ، سيرة ابن هشام : ۳۲ / ۲۱۶ عن سيرة ابن إسحاق . اُسد الغابة : ۴ / ۲۱ ، البداية والنهاية : ۷ / ۳۴۹ ، دلائل النبوّة للبيهقي: ۴/۲۰۹، حلية الأولياء : ۱ / ۶۲ ، الروض الأنف : ۶ / ۵۰۷ . وانظر المسترشد في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام للحافظ محمّد بن جرير الطبري الإمامي تحقيق الشيخ أحمد المحمودي : ۲۹۹ هامش رقم (۱) و ۳۰۰ رقم ۱۱۲ الطبعة الاُولى ط سلمان الفارسي قم .
2.عفيف الدين عبداللّه بن أسعد بن عليّ اليافعي : مؤرّخ وباحث متصوّف ، من شافعية اليمن ، نسبته إلى بني يافع من حمير ، مولده ومنشأه في عدن (۶۹۸ ـ ۷۶۸ ه) صاحب تصانيف كثيرة منها «مرهم العلل المعضلة» . (انظر طبقات الشافعية : ۶ / ۱۰۳ ولكن فيه وفاته (۷۶۷ ه) ، معجم المطبوعات ۱۹۵۲ ، الدرر الكامنة : ۲ / ۲۴۷ ، الفوائد البهية : ۳۳ في التعليقات ، شذرات الذهب : ۶ / ۲۱۰۰) .
3.تقدم تخريج الحديث والتعليق عليه في المصدر السابق ، فلاحظ وتأمّل .