37
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

شرح «المقامات» ـ إلى أن قال : ـ وتوفّي سنة ( 584 ه ) بمدينة دمشق ودُفن بسفح جبل قاسيون ، ووقف كتبه على الخانقاه المذكورة ، انتهى ۱ .
وقال غيره : فقيه محدِّث صوفي جواد عالم باللغة أديب ، سمع بخراسان من أبي شجاع البسطامي وغيره وببغداد ، وحدَّث وأملى بالشام وديار بكر ، وله من التصانيف «شرح المقامات» في مجلّدين ، روى عنه الحافظ أبو الحسن المقدسي ، مولده سنة ( 522 ه ) ، ومات بدمشق الشام ليلة السبت تاسع عشرين ربيع الأوّل سنة ( 584 ه ) ۲ .
10 ـ الزمخشري : أبو القاسم محمود بن عمر بن محمّد بن أحمد الملقّب بجار اللّه المحترم ، لكونه في أواخر أمره مجاور البيت والحرم ، وسقطت إحدى رجليه من ثلجٍ أصابه في بعض الأسفار فكان يمشي في خشب .
ولد سنة (467 ه) وتوفّي بجرجانية خوارزم سنة (538 ه) .
وزمخشر : قرية كبيرة من قرى خوارزم ، وجرجانية هي قصبة خوارزم .
وقال جلال الدين السيوطي في «بغية الوعاة» : ولنا عنه النقل هنا في كثير من المقامات ، وكان واسع العلم ، كثير الفضل ، غايةً في الذكاء وجودة القريحة ، متفنّنا في كلِّ علم ، معتزليّا قويّا في مذهبه ، مجاهرا به حنفيّا ، وورد بغداد غير مرّة ، وأخذ الأدب عن أبي الحسن عليّ بن المظفّر النيسابوريِّ وأبي مضر الإصفهاني ، وسمع من أبي سعد الشقانيّ وشيخ الإسلام أبي منصور الحارثي وجماعة .
وله من التصانيف : «الكشّاف» في التفسير ، و«الفائق» في غريب الحديث ، «المفصّل» في النحو ، و«المقامات» و«المستقصى» في الأمثال ، و«ربيع الأبرار» ، و«أطواق الذهب» ، و«صميم العربيّة» ، و«شرح أبيات الكتاب» ، و«الانموذج» في

1.وفيات الأعيان لابن خلّكان : ۴ / ۲۳ ـ ۲۵ .

2.بغية الوعاة : ۱ / ۱۵۸ .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
36

8 ـ الواحدي : عليّ بن أحمد بن محمّد الواحدي ، أبو الحسن ، الإمام المصنّف المفسِّر النحوي اُستاذ عصره .
قرأ الكثير على المشايخ ، وأدرك الإسناد العالي من الاُستاذ والإمام أبي طاهر الزيادي وأقرانه ، وأكثر عن أصحاب الأصمّ ، ثمّ عن الشيخ أبي سعد النصروي ، وأبي حسّان المزكي ، وأبي عبداللّه بن إسحاق ، والنصر آبادي ، والزعفراني ، ومن بعدهم من أبي حفص بن مسرور ، والكنجرودي ، وأبي الحسين عبد الغافر ، وشيخ الإسلام الصابوني ، والسادة العلوية ، وغيرهم .
وتوفّي عن مرضٍ طويلٍ بنيسابور في شهر جمادى الآخرة سنة ( 468 ه ) .
ومن مصنّفاته : أسباب النزول ۱ .
9 ـ المسعودي : أبو سعيد محمّد بن أبي السعادات عبد الرحمن بن محمّد بن مسعود بن أحمد بن الحسين بن محمّد المسعودي الملّقب تاج الدين الخراساني المرورُّوذي البندهي الفقيه الشافعي الصوفي ، كما ذكره ابن خلّكان ، وقال أيضا : كان أديبا فاضلاً اعتنى بالمقامات الحريرية فشرحها في خمس مجلّدات كبار ، وهو كتابٌ مشهورٌ كثير الوجود بأيدي الناس ، وكان مقيما بدمشق في الخانقاه السميساطية ، والناس يأخذون عنه بعد أن كان يعلّم الملك الأفضل أبا الحسن عليّ ابن السلطان صلاح الدين ، وحصل بطريقه كتبا نفيسةً غريبة ، وبها استعان على

1.له ترجمة في : العِبر : ۳ / ۲۶۷ ، ومرآة الجنان : ۳ / ۹۶ ، والوفيات : ۴۳۸ ، وإنباه الرواة : ۲ / ۲۲۳ ، والبداية والنهاية : ۱۲ / ۱۱۴ ، وبغية الوعاة : ۲ / ۱۴۵ ، والشذرات : ۳ / ۳۳۰ ، وطبقات المفسِّرين : ۲۲ ، وابن هداية : ۵۸ ، والسبكي : ۴۹۴ ، والكامل : ۱۰ / ۳۵ ، المختصر في أخبار البشر : ۲ / ۱۹۲ ، ومعجم الأدباء : ۲ / ۲۵۷ ، والنجوم الزاهرة : ۵ / ۱۰۴ ، والمختصر الأوّل للسياق : ۶۶ / ب .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الغريري، سامي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 22459
صفحه از 674
پرینت  ارسال به