511
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

وغنم ۱ أصحاب ۲ عليّ عليه السلام منهم غنائم كثيرة ، وقُتل من شيعة عليّ رجلان ۳
ولم يسلم من الخوارج [المارقين ]المقتولين غير هذه التسعة ۴ المذكورين خذلهم اللّه . وهذه كرامة من أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإنّه قال قبل ذلك : نقتلهم ولا يقتل منّا عشرة ولا يسلم منهم عشرة ۵ .

1.في (ب) : أصاب .

2.في (ب ، د) : شيعة .

3.كشف اليقين : ۱۶۶ ، الفتوح : ۲ / ۲۷۵ والمصادر السابقة . وقتل من أصحاب عليّ عليه السلام تسعة ، عدد من سلم من الخوارج ، قال عليه السلام : نقتلهم ولا يُقتل منّا عشرة ولا يسلم منهم عشرة . كما جاء في شرح النهج للمعتزلي : ۲ / ۲۰۶ ومابعدها ، وتذكرة الخواصّ : ۹۵ ، وتاريخ الطبري : ۴ / ۶۲ . وفي بعض المصادر ذكرت أسماء المقتولين من أصحاب عليّ عليه السلام : روبه بن وبر البجلي ، رفاعة بن وابل الأرحبي ، الفياض بن خليل الأزدي ، كيسوم بن سلمة الجهني ، وحبيب بن عاصم الأزدي إلى تمام التسعة . أمّا في الفتوح لابن أعثم : ۲ / ۲۷۵ فقد ذكرهم بالتسلسل القتالي : رويبه بن وبر البجلي الّذي دفع إليه الإمام عليه السلام اللواء وأمره بالتقدّم فتقدّم وارتجز شعرا وحمل حتّى استشهد ، وتقدّم من بعده عبداللّه بن حمّاد الحميري حتّى استشهد ، ثمّ رفاعة بن وائل الأرحبي حتّى استشهد ، ثمّ كيسوم بن سلمة الجهني حتّى قتل ، ثمّ عبد بن عبيد الخولاني حتّى قتل ، ثمّ قال : وأقبل التاسع واسمه حبيب بن عاصم الأزدي . فقال : يا أمير المؤمنين ، هؤلاء الّذين نقاتلهم أكفّار هم ؟ فقال عليّ عليه السلام من الكفر هربوا وفيه وقعوا ، قال : أفمنافقون ؟ فقال عليّ عليه السلام : إنّ المنافقين لا يذكرون اللّه إلاّ قليلاً ، قال : فماهم يا أمير المؤمنين حتّى اُقاتلهم على بصيرة ويقين ؟ فقال : عليّ عليه السلام : هم قوم مرقوا من دين الإسلام كما مرق السهم من الرمية يقرأون القرآن فلا يتجاوز تراقيهم ، فطوبى لمن قتلهم أو قتلوه . قال : فعندها تقدّم حبيب نحو الشراة وهو التاسع من أصحاب عليّ فقاتل وقُتل . وفي المناقب لابن شهرآشوب ذكر ثمانية ولكن باختلاف في بعض الأسماء . وراجع النصّ والاجتهاد للعلاّمة شرف الدين الموسوي تحقيق أبي مجتبى : ۱۰۶ هامش رقم ۴ وكيفية ظهور الحقّ جندب بن زهير الأزدي الغامدي بعد أن اطّلع من الإمام عليّ عليه السلام علىحقيقة الخوارج ، وانظر كنز العمّال : ۶ / ۷۱ ح ۱۱۷۹ ، و : ۱۱ / ۲۸۹ و ۳۰۲ ، ومجمع الزوائد : ۶ / ۲۴۲ ، وسبق وأن أشرنا إلى ذلك فتأمّل .

4.انظر المصادر السابقة .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
510

وعطفت عليهم الرجّالة بالسيوف والرماح فما كان بأسرع من أن قتلوهم عن آخرهم وكانوا أربعة آلاف ۱ .

فلم يفلت منهم إلاّ تسعة ۲ أنفس لا غير ، رجلان هربا إلى خراسان ۳ وبها نسلهما إلى الآن ، ورجلان صارا إلى بلاد عمان ۴ وبها نسلهما إلى الآن ، ورجلان إلى بلاد اليمن ۵ وبها نسلهما وهم الّذين يقال لهم الأباضية ۶ أصحاب عبداللّه بن أباض ۷ ، ورجلان صارا إلى الجزيرة ۸ ، ورجل صار إلى تل موذن ۹ .

1.المصادر السابقة ، وكشف اليقين : ۱۶۵ ، وابن أعثم في الفتوح : ۲ / ۲۷۵ .

2.انظر الفتوح لابن أعثم : ۲ / ۲۷۵ ، كشف اليقين : ۱۶۶ وهامش رقم ۵ في الإمامة والسياسة : ۱ / ۱۶۹ .

3.المصادر السابقة ، بل في الفتوح «سجستان» بدل «خراسان» . وأضاف «ورجلان إلى كرمان» وراجع الإمامة والسياسة : ۱ / ۱۶۹ هامش رقم ۵ .

4.المصادر السابقة .

5.المصادر السابقة ، وهامش رقم ۵ في الإمامة والسياسة : ۱ / ۱۶۹ .

6.فرقه من الخوارج وهم يسكنون الآن في عمان سلطنة صغيره واقعة في الجنوب الشرقي من بلاد العرب تمتدّ على ساحل بحر العرب والخليج الإسلامي ، مرّ بهم ابن بطوطة الرحّالة المعروف في سياحته الّتي كانت في القرن الثامن للهجرة وقال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة : ۱ / ۱۷۲ وما بعدها : هم أباضية المذهب ، ويصلّون الجمعة ظهرا أربعا ، فإذا فرغوا قرأ الإمام آيات من القرآن ، ونثر كلاما شبه الخطبة يرضى فيه عن أبي بكر وعمر ويسكت عن عثمان وعليّ ، وإذا أرادوا ذكر عليّ كنّوا عنه بالرجل ، ويرضون عن الشقي اللعين ابن ملجم ويقولون فيه العبد الصالح مع الفتنة . . . راجع ينابيع المودّة : ۲۵۲ ، إحقاق الحق للتستري : ۷ / ۲۲۲ ، المناقب المرتضوية : ۲۰۳ ، الغدير للأميني : ۴ / ۳۲۲ .

7.هو عبداللّه بن أباض من بني مُرّة بن عُبيد من بني تميم رهط الأحنف بن قيس كما جاء في المعارف: ۶۲۲ .

8.المصادر السابقة وهامش رقم ۵ في الإمامة والسياسة : ۱ / ۱۶۹ .

9.المصادر السابقة . وفي معجم البلدان : ۲ / ۴۰۹ ، و : ۵ / ۱۵۳ ، وفي الشرح : ۲ / ۲۹ ذكر «تل مَوْزَن» وفي نسخ اُخرى «مورن» وفي ثالثة «موزون» وهي مدينة على دجلة فوق تكريت . وفي : ۲ / ۲۹۷ «البوازيج» بلد قرب تكريت على فم الزاب الأسفل حيث يصب في دجلة . والفتوح لابن أعثم : ۲ / ۲۷۵ هامش رقم ۶ و ۷ .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الغريري، سامي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 33891
صفحه از 674
پرینت  ارسال به