ابن ملجم لعنه اللّه .
وقال الحسن بن عليّ عليه السلام : قمت ليلاً فوجدت أبي قائما يصلّي في مسجد داره فقال : يا بني أيقظ أهلك يصلّون فانّها ليلة الجمعة صبيحة بدر ، ولقد ملكتني عيناي فنمت فرأيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقلت : يا رسول اللّه ماذا لقيتُ من اُمّتك من الأوَد واللدد ۱ ! ! فقال صلى الله عليه و آله : ادْعُ عليهم ، فقلتُ : اللّهمّ أبدلنى بهم مَن هو خيرٌ منهم وأبدلهم
بي مَن هو شرٌّ منهم ۲ . فجاء المؤذّن فأذنه بالصلاة فخرج وخرجتُ خلفه فضربه ابن ملجم لعنه اللّه فقتله ۳ .
وفي قصّة عبدالرحمن بن ملجم لعنه اللّه ومهره لقَطام واشتراطها عليه قَتل
1.انظر المصادر السابقة .
2.رُوي ذلك بطرق عديدة ، فمثلاً عن عمّار الدُهْني عن أبي صالح الحنفي قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : رأيتُ النبيّ صلى الله عليه و آله في منامي ، فَشكَوْتُ إليه ما لقيت من امّتهِ من الْأَوَد واللدَد ـ العوج والخصومة الشديدة ـ وبكيتُ ، فقال : لاتَبكِ يا عليّ والتفِتْ ، فالتفتُّ فإذا رجلان مُصَفَّدان ، وإذا جلاميد تُرْضَح بها رؤوسهما . انظر النهاية : ۴ / ۲۴۴ ، الإرشاد : ۱ / ۱۵ ، المناقب للخوارزمي : ۳۷۸ و۴۰۲ ، مناقب ابن شهر آشوب : ۳ / ۳۱۱ ، كشف الغمّة : ۱ / ۴۳۳ ط الحديثة قريب من هذا اللفظ ، وتذكرة الخواصّ : ۱۰۰ ، إعلام الورى : ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ۴۲ / ۲۲۵ ، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۱ / ۱۲۸ ، شرح النهج للفيض : ۱۵۶ خطبة ۹۶ ، تاريخ دمشق ترجمة الإمام عليّ : ۳ / ۲۹۵ ، الإستيعاب لابن عبد البرّ بهامش الإصابة : ۳ / ۶۱ .
3.في شرح النهج للفيض : ۱۵۶ خطبة ۶۹ ، وتاريخ دمشق : ۳ / ۲۹۵ والاستيعاب : ۳ / ۶۱ ورد بلفظ : ادْعُ عَلَيهم ، فقلتُ : أبدلني اللّه بهم خيرا منهم ، وأبدَلهم بي شَرّا لهم منّي .