77
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

« إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »۱ .
وبعدُ : فعنّ لي أن أذكر في هذا الكتاب فصولاً مهمّةً في معرفة الأئمّة ، أعني

1.الأحزاب : ۳۳ .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
76

وذرّياتِهِ ۱ أهلِ الشرفِ والمراتب المسطّر ذكرهُم فيالكتابِ تسطيرا المنزلِ فيهم

1.قبل أن نشير إلى معنى الآية وما ورد فيها من أقوال علماء أهل السنّة والشيعة ومفسّريهم لابدّ من تحديد معنى (الأهل) لغتةً واصطلاحا ـ كما وردت في كتاب اللّه وأحاديث رسوله صلى الله عليه و آله وقواميس اللغة العربية ، وذلك لقطع الطريق على المتلاعبين ، وإلقاء الحجّة على الآخرين ، وليكن تحديدنا على نحو الاستعراض السريع . فالأهل في اللغة : أهل الرجل ، عشيرته وذوو قرباه ، جمعه : أهلون ، وأهَلات ، وأهل . يأهل ويأهلِ أهولاً وتأهل واتهل : اتخذ أهلاً . وأهل الأمر : ولاته ، وللبيت سكّانه ، وللمذهب من يدين به ، وللرجل زوجته كأهلته ، وللنبي صلى الله عليه و آله أزواجه وبناته و صهره عليّ رضى الله عنه أو نساؤه ، والرجال الّذين هم آله ، ولكلّ نبيٍّ أمته ، ومكان آهل ، له أهل ومأهول ، فيه أهل . . .(انظر القاموس المحيط للفيروزآبادي) . وذكر في المعجم الوسيط تعريفا آخر للأهل : الأهل : الأقارب والعشيرة والزوجة ، وأهل الشيء : أصحابه ، وأهل الدار ونحوها : سكّانها . وذكر الرازي صاحب مختارات الصحاح معنى الأهل فقال : من الأهالة ، والأهالة لغةً : الودك والمستأهل هو الّذي يأخذ الأهالة ، والودك دسم اللحم ، والبيت عيال الرجل . . . والأهل والأقارب والعشيرة والزوجة وأهل الشيء أصحابه وأهل الدار سكّانها . إذن ، كلمة «أهل» عند ما تطلق فإنها تحتمل عدّة معان ، فربما تعني : الزوجة فقط أو الأولاد فقط أو الزوجة والأولاد معا ، أو الأقارب والعشيرة ، إلى غير ذلك . ولذا نجد كلّ واحدة من هذه المعاني قد وردت في القرآن الكريم ، حيث قال تعالى : «فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَ سَارَ بِأَهْلِهِ ءَانَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُواْ إِنِّى ءَانَسْتُ نَارًا لَّعَلِّى ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَـلُونَ » القصص : ۲۹ . فأهل موسى عليه السلام في الآية الكريمة هي الزوجة الّتي خرج بها عائذا من مَدْين إلى مصر ، وليس يصحبه أحد سواها ، فلا تنصرف كلمة «أهله» إلى معنىً آخر . (انظر تفسير السيّد عبداللّه شبّر : ۳۷۳ الطبعة الثالثة دار إحياء التراث) . وقال تعالى : «قَالَتْ مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » يوسف : ۲۵ . والأهل هنا أيضا تعني الزوجة ، وهي زوجة عزيز مصر لا غير . وأمّا قوله تعالى : «إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَـبِرِينَ » العنكبوت : ۳۳ ، وقوله تعالى : «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا » . طه : ۱۳۲ . فكلمة «الأهل» في الآيتين الشريفتين تعني الاُسرة المكوّنة من الزوجين والأولاد ومتعلّقي الرجال ، على الرغم من استثناء زوجة لوطٍ عليه السلام فنالها العذاب . وأمّا قولَهُ تعالى : «وَ نَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِى مِنْ أَهْلِى وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنتَ أَحْكَمُ الْحَـكِمِينَ * قَالَ يَـنُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ . . . » هود : ۴۵ و ۴۶ ، فكلمة «الأهل» هنا تعني اُسرة الرجل السالكين لدربه والسائرين على خطّه ، ولذا خرج ابنه عن الأسرة ، ولذا لم يعدْ أحد أبنائه ، لأنه خرج عن خطّ أبيه عليه السلام . وكان نوح عليه السلام يحمل زوجه وأولاده وزوجات أولاده . (لاحظ تفسير الآية في كتب التفسير وخاصّةً تفسير الجلالين) . أمّا قوله تعالى : «وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَآ » النساء : ۳۵ . وقوله تعالى : «وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَآ » يوسف : ۲۶ ، فكلمة «الأهل» في الآية الاُولى تعنى أقارب وعشيرة الزوجين . أمّا في الآية الثانية فتعني أقارب وعشيرة امرأة عزيز مصرٍ . (لاحظ تفسير الآية في كتب التفسير وخاصّةً تفسير الجلالين ولاحظ تفسير الميزان : ۱۲ / ۱۴۲) . وأمّا قوله تعالى : «فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَ ءَاتَيْنَـهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَ ذِكْرَى لِلْعَـبِدِينَ » الأنبياء : ۸۴ ، فكلمة «أهل» في الآية هنا تشير إلى أبناء النبيّ أيوب عليه السلام بعد كشف الضرّ عنه . أمّا قوله تعالى : «وَ لاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ » فاطر : ۴۳ ، وقوله تعالى : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَـنَـتِ إِلَى أَهْلِهَا » النساء : ۵۸ ، وقوله تعالى : «قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا » الكهف : ۷۱ ، فكلمة «أهل» في هذه الآيات الشريفة تعني أصحاب الشيء أو أصحاب العمل . والخلاصة : انّ كلمة «أهل» قد وردت في القرآن الكريم ۵۴ مرّة (انظر المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي) . أمّا كلمة «بيت» الّتي وردت في مواطن عديدة من كتاب اللّه تعالى وسنّة نبيه صلى الله عليه و آله ، أيضا حملت عدّة معانٍ ، منها : المسجد الحرام . ومنها : البيت النسبي ، ومنها : البيت المادّي المعدّ للسكن ، وغير ذلك . فقد وردت بمعنى المسجد الحرام ۱۵ مرّة ؛ (انظر البقرة : ۱۲۵ و ۱۲۷ و ۱۵۱ ، الأنفال : ۲۵ ، هود : ۷۳ ، الحجّ : ۲۶ و ۲۹ و ۳۳ ، آل عمران : ۹۶ و ۹۷ المائدة : ۲ و ۹۷ ، الأحزاب : ۳۳ ، الطور : ۴ ، إبراهيم : ۲۷) لأنها من الألفاظ المشتركة . أمّا إذا أضفنا كلمة «البيت» إلى الأهل فقد وردت في القرآن الكريم مرّتين كما في قوله تعالى : «رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكَـتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ » هود : ۷۳ . وقوله تعالى : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ » الأحزاب : ۳۳ . أمّا كلمة «أهل البيت» في السنّة المطهّرة فكثيرة الورود ، ولا يمكن لنا استعراضها ، لاستلزام ذلكَ مراجعة قوله وفعله وتقريره صلى الله عليه و آله ، وهذا ممّا لا يمكن حصره . وبما أنّ المدلول الحقيقي لهذا المصطلح الجليل قد تعرّض لحملةٍ من التزوير والتشويه ، و هو مدار بحثنا فيقتضي التنويه عمّا ورد عنه صلى الله عليه و آله على سبيل الاجمال لا التفصيل . فقد ورد عنه صلى الله عليه و آله عن طريق أهل السنّة والشيعة ما يقاربُ الثمانين ، روى منها أهل السنّة ما يقرب من أربعين حديثا . وروى أهل الشيعة اكثر من ثلاثين طريقا (راجع تفسير الميزان : ۱۶ / ۳۲۹) . وعلى الرغم من ذلك فقد تمخّض عن إهمال القرينة قيام عدّة آراء ومذاهب كلّ منها تزعم سلامة الاتجاه و التفسير لهذا المصطلح . فمنهم من يقول : إنّ أهل البيت الّذين عنتهم آية التطهير هم : بنو هاشم ـ أي بنو عبدالمطّلبِ جميعا ـ . ومنهم من قال : إنهم مؤمنو بني هاشم وعبدالمطّلب دون سائر أبنائهما (روح المعاني للآلوسي : ۲۴ / ۱۴) . ومنهم من يقول : إنهم العباس بن عبدالمطّلب وأبناؤه (المصدر السابق) . ومنهم من يقول : هم الّذين حرموا من الصدقة : آل عليٍ ، وآل عقيلٍ ، وآل جعفرٍ ، وآل العباس (انظر تفسير الخازن : ۵ / ۲۵۹) . ومنهم من يقول : هم نساء النبيّ صلى الله عليه و آله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام (انظر تفسير الخازن : ۵ / ۲۵۹ ، تفسير الكشّاف : ۳ / ۶۲۶ ، فتح القدير للشوكاني : ۴ / ۲۷۸ و ۲۸۰) . ومنهم من يقول : هم نساء النبيّ صلى الله عليه و آله خاصّةً ، حتّى أنّ عكرمة كان يقول : من شاء باهلته بأنها نزلت بأزواج الرسول صلى الله عليه و آله . ولسنا بصدد مناقشة هذه الأقوال ، ولكن نُذكّر القارئ الكريم بأنّ عكرمة بن عبداللّه يرى رأي نجدة الحروري وهو من أشدّ الخوارج بغضا لعلي بن أبي طالب عليه السلام . ويرى أيضا كفر جميع المسلمين من غير الخوارج . وهو القائل في موسم الحج : وددت أنّ بيدي حربةً فأعترض بها من شهد الموسم يمينا وشمالاً . وهو القائل أيضا عندما وقف على باب المسجد الحرام : ما فيه إلاّ كافر . ومن مفاهيمه الاعتقادية : إنّما أنزل اللّه متشابه القرآن ليضلّ به . وقد اشتهر بكذبه ووضعه للحديث ابن عبّاس وابن مسعود ، ولذا وصفه يحيى بن سعيد الأنصاري بأ نّه كذّاب . (انظر ترجمة عكرمة في ميزان الاعتدال للذهبي : والمعارف لابن قتيبة : ۴۵۵ الطبعة الاُولى قم منشورات الشريف الرضى ، طبقات ابن سعد) . أفيصحّ بعد هذا أن نأخذ بحديثٍ يرويه ؟ ! أمّا الراوي الثاني بعد عكرمة فهو مقاتل بن سليمان البلخي الأزدي الخراساني ، كان مفسّرا للقرآن الكريم على طريقته الخاصة ، حتّى قال فيه ابن المبارك : ما أحسن تفسيره لو كان ثقة . (انظر ميزان الاعتدلال للذهبي : ۴ / ۱۷۳ الطبعة الاُولى بيروت ، تهذيب العمّال في اسماء الرجال للحافظ الخزرجي الأنصاري) . وكان من غلاة المجسّمة يشبّه الخالق بالمخلوقين ، حتّى قال أبو حنيفة : أفرط جهم في نفي التشبيه حتّى قال : إنه تعالى ليس بشيء وافرط مقاتل في الاثبات حتّى جعله مثل خلقه . (انظر المصدر السابق) . وقال النسائي : والكذّابون المعروفون بوضع الحديث : ابن أبي يحيى بالمدينة ، والواقدي ببغداد ، ومقاتل بن سليمان . (ميزان الاعتدال : ۳ / ۵۶۲ في ترجمة محمّدبن سعيد المصلوب) . وكان مقاتل على مذهب المرجئة . (الفصل لابن حزم : ۴ / ۲۰۵) ، ويأخذ عن اليهود والنصارى ويغرّر بالمسلمين ، حتّى قال فيه الذهبي : كان مقاتل دجّالاً جسورا . (ميزان الاعتدال : ۳ / ۵۶۲) . عود على بدء : كيف يفسّر عكرمة أو مقاتل بأنّ الآية نزلت في نساء النبيّ صلى الله عليه و آله خاصةً مع أنّ المراد من الرجس هو مطلق الذنب ؟ ! وهذا يلزم إذهاب الرجس عنهنّ وبالتالي لا يصحّ أن يقال : «يَـنِسَآءَ النَّبِىِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَآءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ . . . » الأحزاب : ۳۲ ، ولما صحّ قوله تعالى : «يَـنِسَآءَ النَّبِىِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَـحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَـعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا » الأحزاب : ۳۰ . وكيف يفسّران ايذاءهنّ له صلى الله عليه و آله مع إذهاب الرجس عنهنّ ؟ ! حيث ذكر البخاري : إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله هجر عائشة وحفصة شهرا كاملاً ، وذلك بسبب إفشاء حفصة الحديث الّذي أسرَّه لها إلى عائشة ، فقالت للنبي صلى الله عليه و آله : إنّك أقسمتَ أن لا تدخل علينا شهرا . (صحيح البخاري : ۳ / ۳۴) . وفي رواية أنسٍ : قال صلى الله عليه و آله : آليت منهنّ شهرا . (نفس المصدر السابق) . وهاهو ابن عباس يقول : لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطّاب عن المرأتين من أزواج النبيّ صلى الله عليه و آله اللتين قال اللّه تعالى فيهما : «إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا » التحريم : ۴ . حتّى حجّ وحججت معه . . . حتّى قال ابن عباس : فقلت للخليفة : من المرأتان ؟ فقال عمر بن الخطّاب : واعجبا لك يا ابن العباس ! هما عائشة وحفصة . (المصدر السابق : ۷ / ۲۸ ـ ۲۹ ، و : ۳ / ۱۳۳) . وهاهي عائشة وتعقّبها للنبيّ صلى الله عليه و آله بعد ما فقدته في ليالي نوبتها ، وقوله صلى الله عليه و آله لها : «مالك يا عائشة ! أغرتِ ؟ فقالت : ومالي أن لا يغار مثلي على مثلك ؟ ! فقال لها صلى الله عليه و آله : أفأخذكِ شيطانكِ ؟ ! (مسند أحمد : ۶ / ۱۱۵ ، وانظر تفسير الطبري : ۲۸ / ۱۰۱ ، وطبقات ابن سعد : ۸ / ۱۳۵ ط أوربا ، وصحيح البخاري : ۳ / ۱۳۷ ، و : ۴ / ۲۲ ، وصحيح مسلم كتاب الطلاق ح ۳۱ ـ ۳۴) . وكيف يفسّران قوله تعالى : «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ الْأَخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا » الأحزاب : ۵۷ ، وقوله تعالى : «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رسول اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » التوبة : ۶۱ ، وقوله تعالى : «عَسَى رَبُّهُ إِن طَـلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَ جًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَـتٍ مُّؤْمِنَـتٍ قَـنِتَـتٍ تَئِبَـتٍ عَـبِدَ تٍ . . . » التحريم : ۵ ، وقوله صلى الله عليه و آله لاُمّ سلمة عند ما سألته : يا رسول اللّه ألست من أهل البيت ؟ قال : أنتِ إلى خيرَ إنّك من أزواج النبيّ . وما قال : إنّك من أهل البيت ؟ ! (انظر كتاب شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : ۲ / ۱۲۴ تحقيق الشيخ المحمودي نقلاً عن كتاب معجم الشيوخ : ۲ / الورق ۷ من المصوّرة ، تفسير الطبري : ۲۲ / ۷) . أمّا المدلول الحقيقيّ لأهل البيت بعد تخصيص هذا التعميم وتقييد الإطلاق في الآية الكريمة من خلال القرينة الّتي ترافق الاستعمال ، وكذلك من خلال الأحاديث النبوية المحدّدة للمراد من أهل البيت في آية التطهير وهي ما أجمعت عليه الاُمّة من خلال كتب الحديث المعتبرة أو كتب التفسير فإنّه يظهر لنا أنّ هذه الآية نزلت في خمسةٍ ، وهم : محمّد وعليّ وفاطمة والحسن و الحسين عليهم السلام . ومصادر تلك الأحاديث غير محصورة ، ولكن نشير إلى ماهو متداول ومنشور منها : ۱ ـ روت اُمّ المؤمنين اُمّ سلمة بشأن نزول هذه الآية : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ » قالت : إنها نزلت في بيتي ، وفي البيت سبعة : جبريل وميكال وعليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي اللّه عنهم وانا على باب البيت ، قلت : يا رسول اللّه ، ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك إلى خير ، إنكِ إلى خير ! إنكِ من أزواج النبيّ . (انظر الدرّ المنثور للسيوطي : ۴ / ۱۹۸ ، ومشكل الآثار : ۱ / ۲۳۳ ، ورواية اُخرى في سنن الترمذي : ۱۳ / ۲۴۸ ، ومسند أحمد : ۶ / ۳۰۶ ، اُسد الغابة : ۴ / ۲۹ ، وتهذيب التهذيب : ۲ / ۲۹۷) . ۲ ـ وروى عبداللّه بن جعفر بن أبي طالب قال : لمّا نظر رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى الرحمة هابطة قال : اُدعوا لي ، اُدعوا لي ، فقالت صفيه بنت حُيي بن أخطب زوج رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن يا رسول اللّه ؟ قال : أهل بيتي : عليا وفاطمة والحسن والحسين . (انظر مستدرك الصحيحين : ۳ / ۱۴۷ ، صحيح مسلم : ۵ / ۱۵۴ ، مسند أحمد : ۱ / ۹ ، سنن البيهقي : ۶ / ۳۰۰) . فجيء بهم ، فألقى عليهم النبيّ صلى الله عليه و آله كساءه ، ثمّ رفع يديه ، ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء آلي فصلّ على محمّد وآل محمّد . فنزل قول اللّه عزّوجلّ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ . . . » . ۳ ـ وروت اُمّ المؤمنين عائشة بشأن نزول هذه الآية قالت : خرج رسول اللّه غداةً وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ، ثمّ جاء الحسين فدخل معه ، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها ، ثمّ جاء عليّ فأدخله . (انظر مستدرك الصحيحين : ۳ / ۱۴۷ ط حيدرآباد ، تفسير الطبري : ۲۲ / ۵ ط بولاق) ، ثمّ قال : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » . ۴ ـ وعن أنس بن مالك قال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر كلّما خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت ، إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . (انظر المصادر السابقة ، وتفسير ابن كثير : ۳ / ۴۸۳ ، والدرّ المنثور ، ۵ / ۱۹۹ ، ومسند الطيالسي : ۸ / ۲۷۴) . فهؤلاء أهل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام كما جاء في النقل المتواتر الّذي لا يقبل اللبس ، وكما هو معروف من أحوال النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم وسيرته معهم . ونظرا لكثرة المصادر التاريخية والحديثية والتفسيرية نكتفي بذكرها فقط دون تدوين الواقعة . أوّلاً : بدءً بالسيّدة عائشة زوجة النبيّ صلى الله عليه و آله واعترافها بأنّ أهل البيت هم : عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وهي خارجة عنهم ، أي لم تشملها الآية . انظر ذخائر العقبى للطبري الشافعي : ۲۴ ، صحيح مسلم باب فضائل أهل البيت : ۲ / ۲۶۸ ط عيسى الحلبي بمصر ، و : ۱۵ / ۱۹۴ ط مصر أيضا بشرح النووي ، فتح البيان لصدّيق حسن خان : ۷ / ۳۶۵ ، فتح القدير للشوكاني : ۴ / ۲۷۹ ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : ۲ / ۵۶ ح ۶۷۶ ـ ۶۸۴ تحقيق الشيخ المحمودي ، المستدرك للحاكم : ۳ / ۱۴۷ ، الدرّ المنثور للسيوطي : ۵ / ۱۹۸ ، إحقاق الحقّ للتستري : ۹ / ۱۰ ، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي : ۵۴ و ۳۷۳ و ۳۷۴ ط الحيدرية ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : ۱۳۳ . وثانيا : اعتراف اُمّ المؤمنين اُمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه و آله بأنّ أهل البيت هم : عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليه السلام ، وهي خارجة عنهم . انظر شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : ۲ / ۳۹ ح ۶۵۹ و ۷۰۶ و ۷۰۷ ـ ۷۱۰ و ۷۱۳ و ۷۱۴ و ۷۱۷ و ۷۲۰ و ۷۲۲ و ۷۲۴ و ۷۲۵ و ۷۲۶ و ۷۲۹ و ۷۳۱ و ۷۳۷ و ۷۳۸ و ۷۴۰ و ۷۴۷ و ۷۴۸ و ۷۵۲ و ۷۵۵ و ۷۵۷ ـ ۷۶۱ و ۷۶۴ و ۷۶۵ و ۷۶۸ ، الرياض النضرة لمحبّ الدين الطبري الشافعي : ۲ / ۲۴۸ الطبعة الثانية ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : ۱ / ۱۹ ط النجف ، سنن الترمذي : ۵ /۳۲۷ ح ۳۲۰۵ ، صحيح الترمذي : ۵ / ۳۱ ح ۳۲۵۸ و ۳۲۸ ح ۳۸۷۵ و ۳۶۱ ح ۳۹۶۳ . وانظر فتح البيان لصدّيق حسن خان : ۷ / ۳۶۴ ، فتح القدير للشوكاني : ۴ / ۲۷۹ ، مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : ۳۰۳ ح ۳۴۷ و ۳۴۹ ، تفسير ابن كثير : ۳ / ۴۸۴ ، الدرّ المنثور للسيوطي : ۵ / ۱۹۸ ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : ۲۳۸ ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي : ۲۱ ، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي : ۳۷۲ ط الحيدرية ، ينابيع المودّة للحافظ القندوزي الحنفي : ۱۰۷ و ۲۲۸ و ۲۳۰ و ۲۹۴ ط اسلامبول ، اُسد الغابة لأبن الأثير : ۲ / ۱۲ ، و : ۳ / ۴۱۳ ، و : ۴ / ۲۹ ، السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية : ۳ / ۳۳۰ ط البهية بمصر ، تفسير الطبري : ۲۲ / ۷ ، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار : ۹۷ ط العثمانية ، بحار الأنوار : ۳۵ / ۲۲۶ . وثالثا : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام من خلال قوله صلى الله عليه و آله : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا . وقريب منه ألفاظ اُخرى كما ورد عن جابر بن عبداللّه : أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله دعا عليا وابنيه وفاطمة ، فألبسهم من ثوبهِ ، ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء أهلي ، هؤلاء أهلي . انظر شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي : ۲ / ۲۸ تحقيق الشيخ المحمودي ح ۶۴۷ ـ ۶۴۹ و ۶۵۴ و ۶۵۹ و ۶۷۰ و ۶۷۲ و ۶۷۳ و ۶۷۵ و ۶۸۲ و ۶۸۴ و ۶۸۶ و ۶۸۹ و ۶۹۱ ـ ۶۹۳ و ۷۱۸ ـ ۷۲۲ و ۷۲۴ و ۷۲۶ و ۷۳۱ و ۷۳۲ و ۷۳۴ و ۷۳۷ ـ ۷۴۱ و ۷۴۳ و ۷۵۴ و ۷۵۸ ـ ۷۶۱ و ۷۶۵ و ۷۶۸ ، فرائد السطمين : ۱ / ۳۱۶ ح ۲۵۰ و ۳۶۸ ح ۲۹۶ ، و : ۲ / ۱۴ ح ۳۶۰ ، الرياض النضرة لمحبّ الدين الطبري الشافعي : ۲ / ۲۴۸ الطبعة الثانية ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي : ۳ / ۲۱۲ ط البهية بمصر ، صحيح الترمذي : ۵ / ۳۱ ح ۳۲۵۸ و ۳۲۸ ح ۳۸۷۵ و ۳۶۱ ح ۳۹۶۳ ، صحيح مسلم باب فضائل عليّ بن أبي طالب : ۱۵ / ۱۷۶ ط مصر بشرح النووي . وانظر أيضا مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : ۳۰۲ ح ۳۴۶ ـ ۳۵۰ ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : ۱ / ۱۹ ط النجف ، المناقب للخوارزمي الحنفي : ۶۰ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۷۵ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ۴ و ۱۶ ط القاهرة وص ۴۶ بتحقيق الشيخ المحمودي ، المستدرك على الصحيحين للحاكم : ۲ / ۱۵۰ و ۴۱۶ ، و : ۳ / ۱۰۸ و ۱۴۶ . وانظر كذلك تفسير الطبري : ۲۲ / ۶ ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية : ۳ / ۳۳۰ ط البهية بمصر ، فتح البيان لصدّيق حسن خان : ۷ / ۳۶۴ ، فتح القدير للشوكاني : ۴ / ۲۷۹ ، الدرّ المنثور للسيوطي : ۵ / ۱۹۸ ، إحقاق الحقّ : ۹ / ۲ ـ ۶۹ ، ذخائر العقبى لمحبّ الدين الطبري الشافعي : ۲۳ ، تفسير ابن كثير : ۳ / ۴۸۳ ، مجمع الزوائد : ۷ / ۹۱ ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : ۱۶۹ ، ينابيع المودّة للحافظ القندوزي الحنفي: ۱۰۷ و ۱۰۸ و ۱۹۴ و ۲۲۸ ـ ۲۳۰ و ۲۴۴ و ۲۸۱ و ۲۹۴ط اسلامبول، مسند أحمد : ۱ / ۱۸۵ ، و : ۳ / ۲۵۹ ، و : ۶ / ۲۹۸ ط الميمنية بمصر ، مشكاة المصابيح للعمري : ۳ / ۲۵۴ تاريخ ابن عساكر الشافعي : ۱ / ۲۱ ح ۳ وص ۱۸۴ و ۲۴۹ و ۲۷۱ ـ ۲۷۳ ، تفسير الفخر الرازي : ۲ / ۷۰۰ ، اُسد الغابة لأبن الأثير : ۲ / ۱۲ ، و : ۳ / ۴۱۳ ، و : ۴ / ۲۶ ، و : ۵ / ۶۶ و ۱۷۴ و ۵۲۱ و ۵۸۹ . وراجع منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : ۵ / ۵۳ ، مصابيح السنّة للبغوي الشافعي : ۲ / ۲۷۸ ط محمّد عليّ صبيح ، المعجم الصغير للطبراني : ۱ / ۶۵ ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : ۱۳۳ و۲۳۸ و ۲۳۹، معالم التنزيل للبغوى الشافعي مطبوع بهامش تفسير الخازن: ۵/ ۲۱۳ ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ۱۱۹ و ۱۴۱ ـ ۱۴۳ و ۲۲۷ ط المحمّدية ، تفسير الخازن : ۵ / ۲۱۳ ، مرآة الجنان لليافعي : ۱ / ۱۰۹ ، التاريخ الكبير للبخاري : ۱ / ق ۲ / ۶۹ رقم ۱۷۱۹ و۲۱۷۴ ط سنة ۱۳۸۲ ه . أسباب النزول للواحدي : ۲۰۳ ، الإتحاف للشبراوي الشافعي : ۵ ، الاستيعاب لابن عبدالبرّ بهامش الإصابة : ۳ / ۳۷ ط السعادة ، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي : ۵۴ و ۱۴۲ و۱۴۴ و ۲۴۲ ط الحيدرية . ورابعا : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذلك من خلال أقواله صلى الله عليه و آله عندما يخرج للصلاة ، ويمرّ بباب عليّ وفاطمة عليهماالسلام ، كرواية أنس بن مالك قال : إنّ رسول اللّه عليه السلام كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر ، فإذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت ، إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . انظر شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : ۲ / ۱۸ ح ۶۳۷ ـ ۶۴۰ و ۶۴۴ و ۶۹۵ و ۶۹۶ و ۷۷۳ تحقيق الشيخ المحمودي . مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : ۱ / ۱۹ ، صحيح الترمذي : ۵ / ۳ ح ۳۲۵۹ ، مسند أحمد : ۳ / ۲۵۹ و ۲۸۵ ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : ۵ / ۹۶ ، الدرّ المنثور للسيوطي : ۵ / ۱۹۹ ، تفسير الطبري : ۲۲ / ۶ ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي : ۹ / ۱۶۸ ، تفسير ابن كثير : ۳ / ۴۸۳ و ۴۸۴ ، المستدرك للحاكم : ۳ / ۱۵۸ ، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي : ۱۹۳ و ۲۳۰ ط اسلامبول ، فتح البيان لصدّيق حسن خان : ۷ / ۳۶۵ ط القاهرة ، أنساب الأشراف للبلاذري : ۲ / ۱۰۴ ح ۳۸ ، اُسد الغابة لابن الأثير : ۵ / ۵۲۱ . وخامسا : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام من خلال سبب النزول ، وما قاله صلى الله عليه و آله فيهم كحديث اُمّ سلمة : إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان في بيتها ، على منامة له ، عليه كساء خيبري ، فجاءت فاطمة ببرمة فيها خزيرة ، فقال : ادعي زوجك وابنيك ، فدعتهم ، فبينماهم يأكلون إذ نزلت على النبيّ صلى الله عليه و آله «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » . فأخذ النبيّ صلى الله عليه و آله بفضلة الكساء فغشّاهم إيّاها ، ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي وحامّتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا . قالها النبيّ صلى الله عليه و آله ثلاث مرّات . قالت اُمّ سلمة : فأدخلت رأسي في البيت ، فقلت : وأنا معكم يا رسول اللّه ؟ قال : إنّكِ إلى خير . انظر شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : ۲ / ۱۳ ح ۶۳۷ ـ ۶۴۱ و ۶۴۴ و ۶۴۸ ـ ۶۵۳ و ۶۵۶ ـ ۶۶۱ و ۶۶۳ ـ ۶۶۸ و ۶۷۱ ـ ۶۷۳ و ۶۷۵ و ۶۷۸ و ۶۸۰ و ۶۸۱ و ۶۸۶ و ۶۸۹ و ۶۹۰ و ۶۹۱ و ۶۹۴ و ۷۰۷ و ۷۱۰ و ۷۱۳ و ۷۱۴ و ۷۱۷ و ۷۱۸ و ۷۲۹ و ۷۴۰ و ۷۵۱ و ۷۵۴ ـ ۷۶۲ و ۷۶۴ و ۷۶۵ و ۷۶۷ و ۷۶۹ و ۷۷۰ و ۷۷۴ ط وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ، صحيح مسلم : فضائل أهل البيت ۲ / ۳۶۸ ط عيسى الحلبي ، صحيح الترمذي : ۵ / ۳۰ ح ۳۲۵۸ ، و : ۵ / ۳۲۸ ح ۳۸۷۵ ط دار الفكر ، مسند أحمد : ۱ / ۳۳۰ ط الميمنية بمصر ، فرائد السمطين للحمويني الشافعي : ۱ / ۳۱۶ ح ۲۵۰ ، و : ۲ / ۹ ح ۳۵۶ و ۳۶۲ و ۳۶۴ ، عبقات الأنوار : قسم حديث الثقلين ۱ / ۲۸۵ ، إسعاف الراغبين للصبّان بهامش نور الأبصار : ۱۰۴ و ۱۰۵ و ۱۰۶ ط السعيدية ، فتح القدير للشوكاني : ۴ / ۲۷۹ . وانظر كذلك نور الأبصار للشبلنجي : ۱۰۲ ط السعيدية ، فتح البيان لصدّيق حسن خان : ۷ / ۳۶۳ ـ ۳۶۵ ، الرياض النضرة لمحبّ الدين الطبري الشافعي : ۲ / ۲۴۸ الطبعة الثانية ، إحقاق الحقّ للتستري : ۲ / ۵۰۲ ـ ۵۴۷ ، فضائل الخمسة : ۱ / ۲۲۴ ـ ۲۴۳ ، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي : ۱۰۷ و ۱۰۸ و ۲۲۸ ـ ۲۳۰ و ۲۴۴ و ۲۶۰ و ۲۹۴ ط اسلامبول . العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي : ۴ / ۳۱۱ ط لجنة التأليف والنشر بمصر ، الاستيعاب لابن عبدالبرّ بهامش الإصابة : ۳ / ۳۷ ط السعادة ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي : ۷۲ تحقيق الشيخ المحمودي ، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد بن حنبل : ۵ / ۹۶ . وانظر أيضا السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية : ۳ / ۳۲۹ و ۳۳۰ ط البهية بمصر ، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي : ۵۴ و ۳۷۲ ـ ۳۷۵ ، اُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الشافعي : ۲ / ۱۲ ـ ۲۰ ، و : ۳ / ۴۱۳ ، و : ۵ / ۵۲۱ و ۵۸۹ ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي : ۲۱ و ۲۳ و ۲۴ ، أسباب النزول للواحدي : ۲۰۳ ط الحلبي بمصر ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي : ۸۵ و ۱۳۷ ط الميمنية بمصر ، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي : ۴ / ۲۴۰ مطبعة المشهد الحسينى بمصر ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي : ۳ / ۱۳۷ ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي : ۲ / ۱۸۳ ، أحكام القرآن للجصّاص : ۵ / ۲۳۰ ط عبدالرحمن محمّد ، مناقب عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : ۳۰۱ ح ۳۴۵ و ۳۴۸ ـ ۳۵۱ . وراجع مصابيح السنّة للبغوي الشافعي : ۲ / ۲۷۸ ط محمّد عليّ صبيح ووردت في تفسير البرهان : ۳ / ۳۱۲ ح ۱۲ و ۳۱۴ ح ۱۴ رواية عن عمرو بن يزيد عن مكحول وفيها قال جبرئيل : وأنا منكم يا محمّد . . . ، مجمع البيان : ۷ ـ ۸ : ۳۵۶ و ۳۵۷ ط إحياء التراث العربي بيروت ، تفسير الشوكاني : ۴ / ۲۸۰ ، خلفاء الرسول للعلاّمة البحراني : ۱۷۸ ، المستدرك للحاكم : ۳ / ۱۴۶ ط دار المعرفة بيروت ، القول الفصل للسيّد علوي بن طاهر الحدّاد : ۲ / ۲۸۶ ط جاوا ، تفسير جامع البيان : ۱ / ۲۹۶ دار المعرفة ، تفسير النيسابوري : ۲۲ / ۱۰ ، تفسير الطبري : ۲۲ / ۶ و ۷ و ۲۸ ط مصر ، الدرّ المنثور للسيوطي : ۵ / ۱۹۸ و ۱۹۹ ، مشكاة المصابيح للعمري : ۳ / ۲۵۴ ، الكشّاف للزمخشري : ۱ / ۱۹۳ ط مصطفى محمّد ، تفسير القرطبي : ۱۴ / ۱۸۲ الطبعة الاُولى بالقاهرة ، تفسير ابن كثير : ۳ / ۴۸۳ ـ ۴۸۵ و ۴۹۱ الطبعة الثانية بمصر ، تذكرة الخواصّ للسبط بن الجوزي الحنفي : ۲۳۳ ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : ۱ / ۱۹ و ۲۰ ط دار الكتب في النجف ، أحكام القرآن لابن عربي : ۲ / ۱۶۶ ط مصر .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الغريري، سامي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 34165
صفحه از 674
پرینت  ارسال به